عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-11-2003, 04:23AM
طارق بن حسن
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي تفسير قوله تعالى : (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون )

السؤال : يقول الله تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} فما معنى الآية؟ وما المراد بالشرك في الآية الكريمة؟

الجواب : الحمد لله
قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره . وأن معناها : أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم ، يقولون : الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات ، والعزى ، ونحوهما ، ويستغيثون بها ، وينذرون ويذبحون لها . فإيمانهم هذا هو : توحيد الربوبية ، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم ، فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالفهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان . هذا هو معنى الآية عند أهل العلم .


الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
رد مع اقتباس