عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-10-2010, 11:13PM
الغريبة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي حف الحواجب وتشقيرها مخالف للشرع / الشيخ أحمد النجمي رحمه الله

حف الحواجب ، وتشقيرها مخالف للشرع
الشيخ أحمد النجمي رحمه الله



بسم الله الرحمن الرحيم

حف الحواجب ، وتشقيرها مخالف للشرع

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد :

فقد وصل إليَّ مقال نشر في جريدة الوطن في يوم السبت 17 / 1 / 1426 هـ بعنوان تعقيب على خالد السيف لاضير في حفِّ الحواجب ، وتشقيرها .

قال الكاتب في صحيفة الوطن : " كتب الأكاديمي في جامعة القصيم خالد صالح السيف مقالاً بعنوان : هل يجوز تشفير الحواجب ، وحفِّها ؛ إنه السؤال الذي لم يبرح على شفاه حريمنا ؛ إنه السؤال الذي ما فتئ يفجر فينا إشكالية قلق فقهيٍّ دائمٍ ..." إلى أن قال : " أوافق الكاتب على أننا سأمنا هذا السؤال ؛ فهو يتردد في كلِّ مكانٍ ، وعلى كلِّ لسان ، وقد رأينا بعضهن ممن يخفن من اللعن قد تركن حواجبهن حتى التصقت بمقدمة شعورهن، فأصبحت وجوههن كأنها أُسود غاب " .

وهنا لي وقفةٌ مع هذا الكاتب الذي يهوِّن من شأن النساء اللاتي يخفن من اللعن ؛ الذي أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيجتنبْنَ موجبه في واقعهن.

أما تعلم يا مسكين أنه ما ساد من ساد ، وبلغ الدرجات العلى إلاَّ بالإيمان ؛ الذي يحمل صاحبه على الخوف من الله ، وتحاشى الوقوع فيما يسخطه سبحانه قال تعالى : )" يوم يتذكر الإنسان ما سعى * وبرِّزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإنَّ الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجنة هي المأوى "( النازعات 35-41 ) وقال تعالى : إنَّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لايشركون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون" ( المؤمنون 57 – 60 وقوله تعالى : ) وزكريا إذ نادى ربه ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين" ( الأنبياء : 89 – 90 ) وقال تعالى : " يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والدٌ عن ولده ولا مولودٍ هو جازٍ عن والده شيئا" ( لقمان : 33 ) ألا ترى يا أخا الإسلام أنَّ الله تعالى أثنى على بعض عباده بمخافته ، وخشيته ، والرهبة من الوقوف بين يديه ، وأخبر بما لهم عنده من النعيم المقيم في جنات النعيم ، وأنت تعير البقية الباقية من النساء بالخوف من لعنة الله ، وكأنك تجرؤهن، وتغريهن بعدم مخافته .

الوقفة الثانية : أنك تستحل في سبيل ذلك الكذب ، فتقول : " وقد رأينا بعضهن ممن يخفن من اللعن قد تركن حواجبهن حتى التصقت بمقدمة شعورهن، فأصبحت وجوههن كأنها أسـود غاب " وأقول : منْ التصقت حواجبهن بمقدمة شعورهن؛ متى ، وأين حصل ؟ هـذا -اللهم غفرا- من المبالغة التي تعاب .

الوقفة الثالثة : إنَّ الحواجب خلقها الله عز وجل للإنسان زينةً ، فوجودها هو الزينة ، وليس إزالتها هو الزينة ، فمن زعم أنَّ وجودها تشويه ، فقد عاب صنعة الله ، ومن عاب الصنعة عاب الصانع ، فأعد للسؤال جواباً .

الوقفة الرابعة : أنَّ إزالتهـا أو تشقيرها تغييرٌ لخلق الله ، وتغيير خلق الله لا يجوز كما سيأتي في الأدلة .

الوقفة الخامسة : أنَّ الشيطان يغري بني آدم بتنميص شعر الوجه ، والحاجبين ، وبالأخص النساء ويزيِّنَ لهنَ ذلك ؛ ليوقعهن في معصية الله ، وتغيير خلفه ، وكذلك الشياطين تحبب إلى الناس المعصية ، وتزينها لهم ؛ قال الله تعالى :إن يدعون من دونه إلاَّ إناثا وإن يدعون إلاَّ شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرنَّ خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلاَّ غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ( النساء : 117 – 121 ) .

ثمَّ قال الكاتب : " والذي ضخم هذا السؤال لدى حريمنا هو تكراره في كلِّ المقررات ، وعلى كلِّ السنوات ، وفي الإذاعة ، والفضائيات ، وداخل الكتيبات ، والملصقات ..." الخ المقطع .

وأقول : أيسوؤك أن يُنَبه النساء على ما يتنافى مع دينهن، ويوجب النقص في التزامهن حتى يجْتَنِبْنَه ؛ لقد كان الواجب عليك أن تفرح بتنبيه النساء على أمور دينهن، وما يوجب التزامهن لا أن يثير هذا غضبك ، ويجعلك تتندر بمن يخاف لعنة الله للمتنمصات ، والمستوشمات من النسـاء .

ثمَّ قال الكاتب : " وحديث النمص الذي يردِّده البعض هو من أقوال الصحابي عبد الله بن مسعود ، ورد في فتح البـاري في ج10 / 377 كمـا ورد أيضاً في ج 8 / 630 تحت باب : ) وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ( حديث رقم 4886 وفحوى الحـديث عن عبد الله بن مسعود قال : (( لعن الله الواشمات ، والمستوشمات ، والمتنمصات ، للحسن المغيِّرات لخلق الله ، فبلغ ذلك امرأةً من بني أسد يقال لها أم يعقوب ، فجاءت فقالت : أنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت ، فقال : وما لي ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومَنْ هو في كتاب الله ؟!! فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدت فيه ما تقول ؛ قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ؛ أما قرأت : ) وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهـوا ( قالت : بلى قال : فإنه قد نهى عنه قالت : فإنيِّ أرى أهلك يفعلونه ؛ قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا ، فقال : لو كانت كذلك ما جامعتها )) " اهـ .

وأقول قول الكاتب : " إنَّ حديث النمص الذي يردده البعض هو من أقوال الصحابي عبد الله بن مسعود " ولا أدري هل هذا جهلٌ من الكاتب أو مغالطة مقصودة ، والثانية أظهر ، فإنَّ مثله لا يجهل هذه العبارات بهذا الوضوح ، فقوله في الحديث : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) دالٌّ على أنَّ هذا اللعن صادرٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلـم وليس من غيره ، وهذا واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النهار .

فقول الكاتب : إنَّ اللعن هو من أقوال عبد الله بن مسعود ؛ حتى ولم يترض عنه قولٌ غير صحيح ، فهو قال : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) دالٌّ على أنَّ اللعن لمن يعملون هذه الأمور التي هي النمص ، والوصل ، والوشم ؛ وهو صادرٌ من نبي الهدى ورسول الرحمة ؛ ليس من غيره ، فقول الكاتب فيه مغالطةٌ يسأله الله عنها .

ثانياً : أنَّ حديث النهي عن الوصل ، وما في معناه لم يرد من حديثٍ ابن مسعود وحده ؛ بل قد ورد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في باب وصل الشعر من صحيح البخاري رقم 5933 عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة ، والواشمة ، والمستوشمة )) .

وفيه حديث عن عائشة رضي الله عنها : أنَّ جارية من الأنصار تزوجت ، وأنهـا مرضت فتمعط شعرها ، فأرادوا أن يوصلوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة )) أخرجه البخاري في الباب المذكور برقم 5934 .

وحديث عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في نفس الباب رقم 5935 وفيه : (( فسب رسول الله صلى لله عليه وسلم الواصلة ، والمستوصلة )) وفيه حديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنَّ رسـول الله قال : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة ، والواشمة ، والمستوشمة )) وقال نافع : الوشم في اللِّثة ، أخرجه البخاري في نفس الباب برقم 5937 والمقصود باللثة اللحم الذي فيه الأسنان .

وحديث عن معاوية في نفس الباب برقم 5938 من طريق سعيد بن المسيب : (( قال قدم معاوية رضي الله عنه المدينة في آخر قدْمة قدِمَها ، فخطبنا ، فأخرج كُبة من شعرٍ قال : ما كنت أرى أنَّ أحداً يفعل هذا غير اليهود ، وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور يعني الواصلة في الشعر )) .

وفي باب المتنمصات حديث ابن مسعود من طريق علقمة ؛ قال : (( لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ، فقالت : أم يعقوب ما هذا ؟ قال : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي كتاب الله ؛ قالت : والله لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدته ، فقال : والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه :) وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا (.

قلت : وفي هذه الآية دلالةٌ أيضاً على أنَّ هذا اللعن صادرٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من ابن مسعود رضي الله عنه ، وفي باب المستوشمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتي عمر رضي الله عنه بامرأةٍ تَشِمْ ، فقام فقال : أنشدكم بالله : من سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في الوشم ، فقال أبو هريرة رضي الله عنه ، فقمتُ ، فقلتُ : يا أمير المؤمنين : أنا سمعتُ ما سمعتَ ؛ قال : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لاتَشِمْنَ ولاتستوشمن )) رواه البخاري رقم 5946 قال الحافظ في الفتح ج10 / 377 .

وفي هذه الأحاديث حجةٌ لمن قال : " يحرم الوصل في الشعر ، والوشم ، والنمص على الفاعل والمفعول به ؛ وهي حجة على من حمل النهي فيه على التنـزيه ؛ لأنَّ دلالة اللعن على التحريم من أقوى الدِّلالات ؛ بل عند بعضهم أنه من علامات الكبيرة ، وفي حديث عائشة دلالةٌ على بطلان ما روي عنها أنَها رخصت في وصل الشعر بالشعر ، وقالت : إنَّ المراد بالوصل المرأة تفجر في شبابها ، ثمَّ تصل ذلك بالقيادة ، وقد رد ذلك الطبراني ، وأبطله بما جاء عن عائشة في قصة المرأة المذكورة في الباب " اهـ .

قلت : وهذا الأثر المروي عن عائشة في تفسير الوصل من أبطل الباطل ، ومن أمحل المحال بالأخص في زمن الصحابة ، وبيت النبوة ، ولهذا التفسير مفهومٌ سيء يدل على أنه موضوع .

وأقول قول الكاتب : " أنَّ احتمال أنَّ ابن مسعود قد سمع اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن حجر ؛ يدلنا على أنَّ وقائع الأحوال يتطرق إليها الاحتمال ، فيكسوها ثوب الإجمال ، ويسقط بها الإستدلال " اهـ

وأقول : هذه محاولة من الكاتب الأكاديمي في إسقاط النص ، وجرأة دنيئة في إبطال النصوص النبوية ، وعدم المبالات بها ، وإيثاراً لإرضاء الناس على إرضاء الله تعالى ، ولو على حساب إبطال النصوص الشرعية ، فقد ورد النهي المصحوب باللعن من حديث ابن مسعود في قوله : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) .

ومن حديث عائشة ، وأختها أسماء بنت أبي بكر ، ومن حديث عبد الله بن عمر ، وأبي هريرة ومعاوية رضوان الله عليهم أجمعين ، فمحاولة إسقاط حديث ابن مسعود رضي الله عنه لاينفع هذا الجاهل ، ولا من يرضى بصنيعه من أحاديث من سمينا .

ولكن هذا الكاتب لايرضيه إلاَّ أن يسقط حديث ابن مسعود رضي الله عنه بأسباب تافهةٍ ، وحججٍ واهية ، فهو يقول : " أنَّ حديث ابن مسعود موقوفٌ " ويأتي من كتاب ابن الصلاح بتعريفٍ الموقوف ، فيقول : " وتعريف الحديث الموقوف بأنه ما أضيف إلى الصحابي قولاً كان أو فعلاً أو تقريراً " اهـ .

فأقول : أين الموقوف ؟ وابن مسعود يقول : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) إنَّ مِثل هذا الكاتب لاينبغي له أن يتكلم في الأحاديث النبوية حتى يتعلم مصطلح الحديث ؛ فقول ابن مسعود : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم )) فما استفهامية استفهام إنكاري ؛ أي ما الذي يمنعني من لعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنِّي بذلك أبيِّن حقَّاً ، وأبلِّغ شرعاً .

أما قول الكاتب : " أنه ليس فيه صيغة من صيغ التحمل ؛ وهي سمعت ، وحدثني ، وقال لي وأخبرني " وأقول : قول ابن مسعود رضي الله عنه : (( وما لي لا ألعن من لعن رسول الله )) دالٌّ على أنه قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ، فحججه ؛ التي يريد أن يبطل بها الحديث حججٌ واهية ، والنهي المصحوب باللعن ثابتٌ من حديث غيره كما تقدم .

وقول الكاتب : " لو كان هذا الحديث ثابتاً لعن الله النامصة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكـانت السيدة عائشة هي أول من قالت به ؛ فهي الأقرب لمسائل النسـاء وأحوالهـن" اهـ .

وأقول : على فرض صحة الأثر ؛ الذي حكاه عن عائشة رضي الله عنها ، فإن أهل الأصول يقرِّرون أنَّ العبرة بما روى الرواي لا بما رأى ، ولم يقل بأنَّ مخالفة الرواي لما روى تقدح في روايته إلاَّ الحنفية ، فيما أعلم .

علماً بأنَّ عائشة رضي الله عنها قد روت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لعن الله الواصلة ، والمستوصلة )) وبذلك قدح الطبري في صحة ما روي عنها من جواز الوصل ، وتقدم قول ابن حجر رحمه الله في الأحاديث ؛ التي رويت في هذا المعنى حجةً لمن قال بتحريم الوصل في الشعر ، والوشم ، والنمص .

واسمع إلى ربك ما يقول قال الله تعالى : )" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" ( الحشر : 7 وقال جلَّ من قائل : ) "وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ( الأحزاب : 36 وقوله : ) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولَّى ونصله جهنم وساءت مصيرا "( النساء : 115 وقال جلَّ من قائل : )" يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ، واعلموا أنَّ الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون * واتقوا فتنةً لاتصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أنَّ الله شديد العقاب "( الأنفال : 24 – 25 وفي الحديث الصحيـح : (( كلكلم يدخل الجنة إلاَّ من أبى ؛ قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى )) .

فالتماس التأويلات المتعسفة لصرف الحديث عن ظاهره ، وإبطال العمل به ، وتثبيط الهمم عن امتثاله ، واتباع ما فيه جريمة عظيمة يعاقب الله عليها من فعلها إن مات ولم يتب ، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه .

كتبه

أحمد بن يحيى النَّجمي

في 9 / 5 / 1426 هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 19-10-2010 الساعة 11:47PM
رد مع اقتباس