عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-01-2014, 01:27AM
غسان بن أحمد بن عفي غسان بن أحمد بن عفي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 63
افتراضي منزلة علمين كانا ولايزالا للامة نافعين ناصر الدين الالباني وربيع المدخلي للشيخ ماهر

بسم الله الرحمن الرحيم

منزلة علمين كانا ولايزالا
للامة نافعين ناصر الدين
الالباني وربيع المدخلي

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

فان الله تعالى تكفل بحفظ هذا الدين
بحفظ القران وصونه عن التحريف والتبديل قال تعالى
أنا نحن نزلنا الذكرى وانا له لحافظون
والسنة تبعا للقران في الحفظ لا في اللفظ فقد علم بالاضطرار ان هناك من وضع الحديث وكذب على نبينا صلى الله عليه وسلم
ولكن جعل للسنة رجال في الماضي والحاضر يذبون ماالصق بها مما لايصح اما كذبا واما ضعفا
بل وحفظ الاعتقاد والمنهج بهم بقية في كل زمان ومكان
من اهل العلم ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين
يصبرون في الدعوة على الاذى ويرشدون بالعلم النافع المحقق والنقل المصدق من ضل الى الهدى فكم من تائه عن المنهج الحق السلفي دلوه
وكم من قتيل لابليس بالهوى قد احيوه
ونحسب الشيخيين منهما
قال العلامة بن عثيمين الشيخ ناصر لايبارى في الحديث
وقال الذي يقول ان الالباني مرجيء اما لايعرف الارجاء او لايعرف الالباني
واثنى كبار العلماء كالعلامة بن عثيمن على الشيخ ربيع وقال الشيخ ربيع يسئل عني
لا اسئل انا عنه
وكذا شيخنا الاما بن باز
ومن اخطا من الاكابر بتاول في مساله
وكان طريق الوصول للخطا سني
وهو معروف بنصر السنة
والرد على اهل الاهواء
فتعامل السلفي المعتدل مع خطئه تراه يختلف عن الغالي
الذي هو عن المنهج منحرف
فالسلفي يقول بقول الذهبي
لو انا بدعنا عالم السنة بالبدعة والبدعتين
اي التي تاول فيها يظنها حق
لبدعنا اناس مثل ابن منده
وقال شيخ الاسلام
قد ينطق العالم من مجتهدي السلف في البدعة لحديث ضعيف يظنه صحيح ولتاول مرجوح يعني يظنه راجحا او كما قال
ولايكون مبتدعا
فياتي اعوان ابليس يستفزهم بخيله ورجله
فيخلط لهم الاوراق
ليصدوا الناس بالجرح الغالي عن سبيل الله
بذكر قول للعالم السلفي الكبير تاول بجهده فيه بحسب تقواه لله فجانب الصواب لايعذرونه فيه
وقد كان سلفهم ان كانوا متبعين لهم يعذرون في مثله
ويلزمون المجتهد بقولهم ويفارقون من خالفهم ويشنعون عليه
فوقع في فتنتهم كثير
الا اننا نخوف بالله من سلم
الايستمع لتلبيسهم فيكون عونا للشيطان على علماءنا
فدعوا كل من جنا على نفسه وطعن في اهل الحديث
فقد سئل الامام احمد
عمن يطعن فيهم فقال
زنديق زنديق
واخذ ينفض ثوبه
فاللهم سلمنا من فتنتهم واعذنا من سوء رايهم في حفظة الاسلام والسنة اعلام الهدى ومصابيح الدجى

فلم يضر باشميل واضرابه الا نفسه فليس له همه الااسقاط الشيخين
حتى قال عن العلامة الالباني جهمي ولم يسبق الى هذا الراي الشاذ في علم الحديث والسنة وهويشنع في مجالسه ويشغب على الشيخ ربيع طعنا فيه ونسبته الى الارجاء
والشيخان يقولان الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
قال الامام احمد من قال الايمان قول وعمل برأ من الارجاء
ويصفان الله بماوصف به نفسه من غير تشبيه ولاتعطيل ولاتحريف
ومرجئة الجهمية يقولوا معرفة القلب
فويل لمن افترى على ذوي العلم
الغيبة والطعن بالبهتان بحسب منزلة المطعون فيه يشدد على الطاعن في العقوبة
فليس من اغتاب قصاصا ولو عابدا لله
وفي الدين مخلطا
كمن اغتاب عالما محققا للسنة والكتاب
لايستويان في العقوبة
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون
فتوبوا من الباطل فانه زاهق
واقبلوا على الحق يقبل الله منكم
فان الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر
ومن قال في اخيه فكيف بالعالم
ماليس فيه اسكن بردغة الخبال عصارة اهل النار حتى يخرج مما قال
ويقبل تاول عالم ولايقبل تسرع جاهل بقواعد الشريعة
فانها تلزمه توبتان بل ثلاث ان طعن بلا علم
توبه من غيبته بلا حق
وخطئه في الشريعة اذ تجاسر على امر لايستطيعه شرعا
ان يبين
الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم
ومن استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه



كتبه الشيخ / ابو عبدالله ماهربن ظافر القحطاني حفظه الله
رد مع اقتباس