[أم أسامة]

بسم الله الرحمـن الرحيم
السللـ م عليكم و رحمة الله و بركاته
زوجة أخي ـ نصرانية في أول الأمر قالت أنها أسلمت و شهدت كلمة التوحيد
و ذهبت مع والِدتي إلـى مكة و اعتـمرتْ
و غيرت إسمها إلـى اسم عربي في باديءِ الأمرِ و مع مرورِ الأيامِ قالت أبي سماني باسمي الأول فلن أُغَيرُهُ فرجعت إلـى اسمها القديم و تركت الصللـ ة و لكنها تصوم الشهر
علماً أنها ُتجالسُ إخوتي متبرجةٍ بزينةٍ ظاهرةَ اليدينِ و الساقينِ ( أي مكانَ الخُلخالِ فقط ) و سمعتُ أنها تذهبُ إلـى كنيسةٍ إذا رجعت إلـى بلدها
السؤال ماذا يحبُ عليِّ فعلهُ علماً أنها تُعلن عـن إقامتها للصللـ ة و تدخُلُ مكة
و لقد دعيتُ مـن قِـبَـل أخي دعوة عشاءٍ فرفضتُ دعوتهُ و قلتُ لهُ السبب أنك تُبيِحُ الإختللـ ط
قال أنني حزينٌ عليكِ أنك وصلتي إلـى هذهِ المرحلةِ مـن الدينِ ، و الدينُ ليس بهذا المفهومِ الذي وصلتي إليه ، و أَخذ في نفسيه موقِفاً مـني و انصرف
فماذا أصنع في هذا الأمر و الله إني خائفةٌ مـن اللهّ يوم العـرض و مسؤولة ، فماذا أُجيبُ الله حينها بعد أن عرفتُ الحقَّ ؟
كيف أتصرفُ مع أسرتي و أخي و زوجتهِ في هذا الأمر ؟
أفتُونا مأجُورين