عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-07-2010, 02:27AM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
افتراضي [ الحلقة العاشرة ] وقائع عنهم فمن هم الإسماعيلية ؟

[الحلقة العاشرة] من هم الإسماعيلية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :

فهذه هي الحلقة العاشرة من هذه السلسلة التي نتكلم فيها عن الإسماعيلية ونواصل الحديث عنها وهي إحدى الفرق الباطنية ( الشيعة ) المنتشرة في أغلب أنحاء العالم ، وأسأل الله أن ينفع بهذه السلسلة المباركة.

_ وسنـتكلم في هذه الحلقة إن شاء الله عن بعض الأمور الخاصة عن هذه الفئة بالسند العالي ومن نواحي شتى إما بالمعاصرة
أو بنقل الثقة لنا أو بما ثبت من أخبار عن هؤلاء القوم فأقول مستعينا بالله :

_كان هناك رجل من هؤلاء القوم قد سجّل في إحدى الجامعات في بلده وفي هذه الجامعات يحصل الإختلاط بين جميع المذاهب والأديان تحت مسمى زملاء وكان يتعرض هذا الرجل دائما للمساءلة من زملائه وخاصة من أهل السنة عن مذهبه الإسماعيلي فلم يكن يستطيع الرد لجهله بما هو عليه ولمّا اشتد عليه الأمر باللمز له أحيانا وبإحراجه أحيانا أخرى قرر الذهاب لمدينته ومساءلة والديه أو من له علم بمذهبهم حتى يستطيع الرد ولكن الصدمة الكبيرة كانت عندما سأل والدته فقالت لاأعرف شيئا فقال إذاً أسأل أبي فقالت أمه هو كذلك لا يعلم شيئا فقال إذا كيف قالت نحن هكذا ولا شيء آخر ولا علم عندنا ( وكأن لسان حالها تقول :( إنا وجدنا آباءنا على أمَّة وإنا على آثارهم مقتدون ) الزخرف 23
فذهب إلى سيارات النقل عائدا إلى جامعته وإذا بشخص يركب بجانبه وهو مايسمى عندهم ب(المكِّي ) وهو مسؤول أحد مساجد الطائفة في نفس المدينة التي توجد فيها الجامعة فساءَله عن المذهب وأنه يتعرض لمضايقات من زملائه وخاصة السُنَّة فقال : إسمع كلامي واستوعبه جيدا ، إن الإسماعيلية هي المذهب الحق وما دونه هو الباطل ولا نـتكلم إلا بدليل فخذ مثلا : أولا : الشهادة فإن أهل السنة عندهم الشهادتين ونحن عندنا ثلاثة أي بزيادة (وأشهد أن عليا أمير المؤمنين علي الله)

وأما الصلاة فلم يَرد في القرآن خمس صلوات ولكن الأمر كما هو عندنا ثلاثة صلوات لقوله تعالى : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) البقرة . الفجر والمغرب مع العشاء جمعا ،

وأما الزكاة فنحن نعطي إمامنا ما تيسر من أموالنا (العشر أو الخمس حسب المتيسر ) .

وأما الصيام فليس فرضا لأن الله قال فيه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) البقرة
فالله يريدنا أن نصوم حتى تحصل عندنا التقوى ونحن التقوى موجودة عندنا فلا داعيَ للصيام ،

وأما الحج فقال الله عنه من استطاع إليه سبيلا ونحن لانستطيع فسقط عنا الحج ،
وهذه هي بكل بساطة وتستطيع أن تحاجج فيها أي شخص كان .
طبعا الشخص هذا لم يقتنع بهذا الكلام أبدا وعَلم ما عليه القوم من الضلال بفطرته حتى أنه منذ وصوله لمكان إقامته في الجامعة ذهب إلى أحد زملائه من أهل السنة ومن دون تردد قال له كيف يفعل من أراد الإسلام فأخبره بالشهادتين وأن يغتسل ويصلي وما إلى ذلك فهذه قصة حقيقية واقعية رويت بالسند العالي فتَبَيِّن له ما عليه هؤلاء القوم من التحريف والضلال .

_الأمر الآخر فقد ألف إمامهم الآغاخان الثالث كتابا سماه-النور المبين - يحتوي على الكثير من الأعمال الخارقة التي أنجزها أئمة الاسماعيلية ودعاتهم ، وقد تم اعتماده كـ (فرض إجباري ) على الجماعة من قِـبل الآغاخان الثالث ، وكل الأساطير الخرافية المسجلة فيه منتشرة بين الاسماعيلية ويصدقونها على أنها تاريخهم الصحيح.

في 29 ديسمبر عام 1893 م وفي مدينة بمقاطعة مانجويدي في الهند تحدث الآغاخان الثالث السلطان محمد شاه الإمام الثامن والأربعون للاسماعيلية أمام حشد من مقلديه عن حدث تاريخي مهم من حياة حضرة علي - يقصد علي بن أبي طالب رضي الله عنه - إمام الاسماعيلية الأول.

قال السلطان آغا محمد : " في يوم من الأيام ذهب أمير المؤمنين مولانا علي المرتضى لضفة نهر الفرات على ظهر فرسه ....

ويكمل الآغا حديثه قائلاً : " بأن علياً وصل لمرحلةٍ أن علياً هو الله " ،

ويستمر الآغا قائلاً : وأن أفراد المجتمع كانوا يؤمنون بأن المرتضى علي هو الله وأن علياً استدعى أحد أفراد المجتمع - المسلمين - وسأله : هل تؤمن بأن علياً هو الله ؟
فرد الرجل : لدي الإيمان بأنك أنت الله.
وعلى ذلك ضرب عنقه ثم أحياه مرة أخرى.
ثم سأله : لماذا قلت بأن علياً هو الله ؟
فرد الرجل قائلاً : لقد قتلتني ثم أحيـيتـني ، فالآن زال عني أي شك في ذلك ، فأنت الله حقيقة.
فأمر علياً المرتضى بتقطيع الرجل إلى أشلاء ويرمى من الجبل، ونٌفِّذ أمر عليّ ، وبعد ذلك أحياه عليّ مرة أخرى ثم سأله : ألا زلت مصراً على أنني الله ؟
عندئذ رد الرجل بكل إذعان : لقد زادت قوة إيماني بمن يقطع شخصاً إلى أشلاء ثم يحيـيه .
ثم أكمل الآغاخان وهو يقول لجماعته : إن الرجل قُتل مراراً وبطرق مختلفة ، و في كل مرة تُعَاد له الحياة يُسئل : هل تؤمن بأن علياً هو الله ؟ فيرد الرجل قائلاً : أنت الله حقيقة. لأن الذي يحي ويميت هو من يقال له الله.
( كتاب الإمام المبين ، فرمان 18 )

وقبل ذلك في الثامن من سبتمبر عام 1885 - أي قبل هذه الرواية بثمان سنوات - روى الأغا خان نفس معجزة علي هذه في بومباي ، وذكر بأن اسم الرجل الذي قُتل وأحيي مرة أخرى هو نُصيري ، وأن عدد المرات التي قتله فيها حضرة علي هي سبعون مرة.
وبعد روايته هذه قال الأغا خان في تعاليمه - فَرَمَـان - : وبعد هذه الحادثة صدر الأمر بأن نُصيري هذا مؤمن حقيقي هو وذريته.
وأن هذا المؤمن وذريته سقط عنهم الحساب يوم القيامة. وقد حصل على هذه المنـزلة لإيمانه .
وبعدها أضاف الأغا خان قائلاً : (ونحن نور المرتضى علي ، نمثل ونجلس أمامكم أيها القوم )

وفي عام 1975 م أصدر الأغاخان الرابع في اجتماع الرابطة الاسماعيلية والذي ترأسه هو بنفسه في باريس :
قرار رقم 3.3.1 : ( إن النور المبين لا يعتبر ككتاب تاريخ للاسماعيلية مفروض إجبارياً على الجماعة)
فألغاه الآغاخان الرابع بهذا القرار لكثرة من انتقده من ناحية الخوارق التي فيه والخرافات الكثيرة .

تنبيه :الفَرَمَان : هو ما يتكلم به إمام الزمان الحاضر وما يكتبه على وجه التشريع لجماعته .
فمثلا من المعلوم عندهم بالضرورة أن لا صيام مفروض على الإسماعيلية ولكن في عام 1999 م تقريبا قبل هذا التاريخ بقليل أو بعده بقليل أصدر الآغاخان كريم فَرَمَاناً بأن يصوموا تقيّة وهذا الصوم مَنوط بمن كان يخالط السنّة أما فيما بينهم وفي مجتمعاتهم فلا يصومون ،
(وذلك من شدة إنكار المسلمين على الإسماعيلية أنهم يزعمون أنهم مسلمون ومع هذا لايصومون )

(أقول وهذا من باب التلون ولمصلحة رآها الآغاخان راجحة عنده ولذلك أصدر فَرَمانه هذا ) .

* الأمر الآخر ماعلمتموه أن القوم لا يلبسون الحجاب البتة إلا إذا أصبحت المرأة كبيرة في السن أي تجاوزت الخمسين من عمرها فإنها تضعه كلباس للوقار لها وخاصة عند ذهابها للصلاة في مصليات الجماعة (جامع خانة أو الصلى ) ومما يعتقدون به بالنسبة للحجاب على ماقرره الفلاسفة أن كل إنسان حر بجسده يبدي مايشاء منه على حسب رغبته من دون خلاعة في اللباس (زعموا) والناظر في حالهم الآن يعلم كيف أن الشيطان إستدرجهم وجعلهم يتركوا الذي كان متبقيا من الحياء في أسلافهم الذين غبروا حيث أنه كان فيهم شيئاً يسمى عيبا في اللباس أما الآن فلا يوجد شيء من هذا.

وأما بالنسبة لدور الصلاة عندهم فهي على النحو التالي عبارة عن منزل بشكل مستطيل له بابان باب للنساء وباب للرجال ولكن على سوية واحدة بحيث أنهم يَرَوْنَ بعضهم تماما لأنها بجانبه وليست خلفه كما هو حال مساجد السُنَّة ، طبعا ولابأس للفتاة البالغة أن تذهب بكامل زينتها ومن دون حجاب .

وأما عن صلاتهم فإن الذي يريد الصلاة ( وتسمى عندهم : دعاء ) لا يشترط له الطهارة فقط النية تكفي حتى لو كان مخمورا مثلا ثم يأتي المصلَّى ويدخل من باب الرجال مبتدئا بقوله ياعلي مدد (أي المدد يا علي )ويجب على كل من سمعه في الداخل أن يرد عليه تحيته بقولهم مولانا علي مدد (أي يا مولانا علي إستجب له ) ثم يدخل على بساط ممدود لونه أبيض من الجلد من الباب إلى صدر المصلى وهناك رجل ينتظره وهو معاون المكِّي جالسٌ وأمامه صحن مليء بنوع من الحلاوة الصغيرة المغلفة وحجمها قَدْرَ نصف الدرهم فيعطيه الداخل مامعه من نقود وهو مبلغ رمزي ويسمونه (النجوى) فيأخذها المعاون منه ويقول له خان ودان مبارك (أي يقصدون جبريل أنه خان الأمانة وأعطى الرسالة لمحمد عليه الصلاة والسلام بدلا من علي رضي الله عنه ، أو كما يروون في هذا ) ثم يأخذ قطعة الحلاوة هذه ويجلس في أي مكان يريد في قسم الرجال ويأكلها أو يتركها معه حتى يذهب للمنزل ، ومن العادات عندهم أنه يستحب لكل مريد للصلاة أن يُحضر معه أي نوع من أنواع الطعام إما فاكهة أو حلويات أو طبخ إلى الجامع حتى يوضع هذا الطعام على طاولة خاصة لتـتم المزايدة عليه قبل الصلاة فيقوم رجل متبرع عند الطاولة ويقول مثلا : كيس فاكهة كيس فاكهة فيقول أحد المصلين بعشرة فيقول آخر بعشرين وهكذا إلى أن تذهب إلى أكثر شخص يدفع فيقال له مبارك وهكذا ...وهذه الأموال تذهب بعدها للمجلس الأعلى الإسماعيلي والذي بدوره يرسلها للإمام حتى تُصرف على خدمات الطائفة في أنحاء العالم زَعَموا .

وصلاتهم طبعا لا يوجد فيها قول الله أكبر ولكن يوجد ياعلي مدد ولا يقرؤون القرآن إلا قليلا ، منها قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) المائدة 67 .

طبعا هذه الآية يقولونها إنتقاصا من النبي وأنه من المفترض أن عليا هو صاحب الرسالة والأجدر بتبليغها ولكن جبريل أخطأ .

ومن الآيات أيضا قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )

وفي هذه الآية حرَّفوا بأنهم دمجوا بين آيتين في صلاتهم النساء 59 ، ويس 12 )

ولم يكتفوا بهذا في هذه الآية ولكن عندما ترجم أحدهم كتاب أكبر بهائي : وجدهم قد غيروها على النحو التالي وهذا ثابت عليهم :
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وكل شيء أحصيناه في الإمام الحاضر) .

* وفي صلاتهم طبعا يعددون أسماء أئمتهم المعصومين التسعة والأربعون إبتداء بعلي وانتهاء بكريم شاه الحسيني الإمام الحاضر الموجود (بقولهم مولانا علي مولانا الحسن مولانا الحسين وهكذا ..) وهو دائما أي كريم شاه الحسيني يكون ذكره آخر الكلام في الركعة بقولهم مولانا شاه كريم الحسيني الإمام الحاضر الموجود ياعلي مدد فيقول المصلين مولانا علي مدد ،
* وليس عندهم ركوع ويصلون وهم جالسون القرفصاء ومن يَؤُمُهُم لا يتوجه إلى القبلة ولكن وجهه للمصلين .
وفي قبلة المصلى كلها صور للإمام الحاضر كريم ولعلي رضي الله عنه وللحسين وهي في قبلة المسجد من أوله لآخره وإلى هذه الصور يتوجهون .

ويرددون دائما في صلاتهم هذا الكلام : لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار

فعند دعاء الله ، يدعو الاسماعيليون في الجزء الثاني قائلين: " يا الله ، إلهنا منك نطلب الغوث ، عليك اتكالنا ، وأنت وحدك نعبدك ، ومنك نطلب المساعدة "
وبعدها يقولون : يا علي ، ساعدني بلطفك
وفي الجزء الثالث من الدعاء في صلاتهم، يقولون: " في وقت الشدائد إسأل إلهك الإمام شاه كريم الحسيني "

ولهم رواية أخرى أيضا وهي قولهم "توسلوا عند المصائب لمولانا كريم شاه الحسيني الإمام الحاضر الموجود ، يا علي مدد

وفي جزء آخر من الدعاء (الصلاة ) هنالك تسبيح يتلوه الاسماعيلية قائلين : يا علي ، يا محمد ، يا محمد ، يا علي " أحد عشرة مرة

ويقولون أيضا " يا حاضر و يا موجود في كل الوجود " أي الإمام.

وفي نهاية الدعاء (الصلاة ) يصافح كل منهم الشخص الذي بجواره قائلاً : (شاه جو ديدار ) وتعني :
فلتحصل على رعاية الشاه الإمام الحاضر "

_ وعند الإسماعيلية لا توجد صلاة ظهر سواء أكان يوم جمعة أو أي يوم آخر.

_ وتحية القوم فيما بينهم وخاصة فيمن يدّعي التدين منهم كما في المثال التالي : لو أن شخصا مرَّ على مجموعة نساء فيقول لهم : مساء الخير مولانا كريم أخواتي فيردون عليه مساء الخير مولانا كريم أخونا فلانا إن كانوا يعرفون إسمه وإلا إكتفوا بقولهم أخونا .

* الأمر الآخر يوجد في كندا آلاف من الاسماعيلية يدفعون 25 % من دخلهم الإجمالي للآغاخان ، وهؤلاء هم أعضاء جماعة المندلي المستـثـناة وتدعى " المندليون المباركون " أو " الـرُبع المندليون " .
وهم يعقدون اجتماعات سرية شهرية تسمى " مجلس الـرُبع " في أماكن الجماعة خانة في كل أنحاء العالم. و يدفعون 25 % من الداسوند (الضريبة) في مجلسهم لموخي (ممثل الآغاخان ) مجلس مندليهم وليس لممثل الجماعة.
والاسماعيلي الغير عضو في " المندليون المباركون " لا يستطيع المشاركة في مجالسهم. ويعقد لهم الأغاخان جلسات خاصة وفرمانات خاصة بهم. ويعطيهم بركة خاصة أيضا. ولأنه بنظرة واحدة من الإمام لهم بعين الرحمة والمغفرة تفيض عليهم البركات والرحمات وتُغفر ذنوبهم وبمثل هذه الأجور يُلَبَّس على مريدي الإمام .

_ والآن مع بيان من الإسماعيلية الآغاخانية وهم يـبـيّنون فيه عقيدتهم بقلم :
عاشق حسين وهو رئيس لجنة الشؤون الدينية الفيدرالية لسمو الأمير كريم آغاخـان رئيس الإسماعيلية الآغاخانية في العـالم جاء فيه
( مولانا شاه كريم الحسيني الإمام الحاضر الموجود إرحمنا واغفر لنا ، أعني يا علي المؤمنين الحقيقيين , نبيّن نحن الآغاخانيـين بأننا نـنـتمي إلى الجماعة الإسماعيلية التي تٌبلِّغ المعلومات الدينية إلى عامة الناس00000 تحيتنا قولنا يا علي مدد " أي أَعِّنا يا علي " وجوابها قولنا: مولانا علي مدد " أي أَعِّنا يا مولانا علي " شهادتنا هي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن علياً هو الله .
_ لسنا بحاجة إلى الوضوء لأن الوضوء هي طهارة القلب فقط ، ولا يفسد صومنا بالأكل والشرب ، وصومنا يحتوي على ثلاث ساعات فقط ونفطر في الساعة العاشرة صباحاً ، وذلك تطوعاً لكن طوال السنة نصوم يوم الجمعة الذي يكون بداية الشهر, ويفرض علينا دفع أثنى عشر ونصف في المائة روبية من مجموع أموالنا بدلاً من الزكاة . أمـا الحج فهو رؤية إمامنا الحاضر نجد بيننا قرآناً نـاطقاً وهو إمامنا الحاضر؛ بينما المسلمون عندهم كتاب فقط .
عـالِمُنا مَكِّي يمحو عنا ويزيل المعاصي المرتكبة في طول اليوم , وذلك بصب الماء علينا 00000000
إن إمامنا الحاضر يعلمنا كلمة إسم أعظم وثمنها 75 روبية ونـتعبّد بها في آخر الليل ، وندفع 500 روبية لعفو عبادة خمس سنوات ، و 1200 روبية لعبادة 12 عام ، و 5000 روبية لعبادة حياة كاملة ، وندفع تلك الأجرة في جماعة خانه ، ونـتشرف بنور إمامنا الحاضر بعد دفع 7000 روبية ، وندفع 25 ألف روبية في جماعة خانه حتى نـتقي من عذاب الآخرة ، والصدقات عندنا تسمى " ناندي " فالأطعمة الطيبة والملابس الثمينة تصدق إلى جماعة خانه , وبعد بـيعها يجمع ثمنها في جماعة خانه.
وفي الآخِر نقول: يا شاه كريم حسيني أنت الإمام الحاضر الموجود ، اللهم لك سجودي وطاعتي .
(عاشق حسين رئيس لجنة الشؤون الدينية الفيدرالية لسمو الأمير أغاخان في دولة باكستان.)

فالناظر بحال القوم يرى ماهم عليه من الجهل والتبعية العمياء وإن كان الآن الوضع قد إختلف فأستطيع أن أقول أنه بدأ يدبُّ في أوساطهم الوعي وإدراك الحقائق فكم وكم سمعت عن أناس كثير منهم تركوا هذه الفرقة لما فيها من الضلال البيّن .
فنسأل الله عز وجل أن يجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله

وبهذا نكون قد إنتهينا من هذه الفرقة وبقي في الحلقة القادمة أن نذكر كلام علماء المسلمين المتقدمين والمتأخرين في الإسماعيلية .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 03-09-2010 الساعة 12:17AM
رد مع اقتباس
[ أبو عبد الله بشار ] إن [ 2 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].