[أبوأيمن الجزائري]

🕌 فوائد منتقاة في المنهج والعقيدة من حلقات معرفة السنن والآثار العلمية لشيخنا ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله ( ٥٥ ) .


-١- فمن مرجحات صاحب الهوى الكثرة فهؤلاء ضعاف العقول لا يمكن أن يتحملوا المنقول عن الرسول فيضبطوه لأنهم همهم التكاثر والمرجح عندهم ضعيف .

-٢- النصيحة المبتدعة لولي الأمر هي مبدئ الشر والفتن .

-٣- سرعة الإستجابة للنصيحة يدل على نقاوة القلب وكلما كان ملطخ بأدران الدنيا وحبها والكبر كلما كان أبعد وأدفع للنصيحة والتشغيب عليها والتطاول على أصحابها .

-٤- النصيحة لولي الأمر عبادة عظيمة وهي من أفضل الجهاد لكن كيف تكون النصيحة !! هنا تنازع الناس وكان منه فساد الدين و الدنيا لتركهم ما جاء به الرسول .

-٥- يحاول أهل البدع في هذا العصر من قعدة الخوارج وأضرابهم أن يجعلوا مسألة إعلان النصيحة لولي الأمر مسألة خلافية أو تقوم على المصالح والمفاسد .

-٦- فأسامة ابن زيد وابن عباس رضي الله عنهما صحابيان جليلان لا مخالف لهما من الصحابة .

- فمسألة إعلان النصيحة لولي الأمر إشتهرت الأدلة من أهل السنة في تقريرها فأي إنسان يخالف فيها ينسب إلى البدعة .

- فإذا جاء إنسان ينظر لها ويظهرها فينسب إذا إقتضت المصلحة الراجحة عند العلماء بالتبديع والهجر إذا كان يقود مسيرتها , فلابد من التحذير منه حتى لو كان عنده شيء من العلم .

-٧- لا يجوز إعلان النصيحة لولي الأمر لا بتلويح ولا بتصريح لأنها من الثوابت وليست من المتغيرات .


✍ أبو أيمن أمين الجزائري .

📆 ١٦ ذو الحجة ١٤٤٢ من الهجرة .