عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 15-04-2011, 07:27AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
نعم صدق الشيخ ونعم ماقال وتتميما لفائدة الكلام في مايتعلق بظلم الزوجين بعضهم لبعض
نضيف ظلم المرأة للزوج
1- كتمها لعيب يرد به النكاح مستغلة أن الشرع لم يجز له أن يراها في الرؤية الشرعية عارية البدن أو من يخطبها من اهله الا مواضع الزينة كالوجه والشعر وشيء من الساق إلا على قول مروي عن الامام أحمد وهو غريب ذكر ولاأظنه يصح عنه
فتكنم عيوب بدنها ولاتفصح له أولأهله عنها كالبرص والبهاق والذين وان اخذت دواءا لقلب لونها للبياض كله ولكن الدواء أو المرض قد يذهب بسواد الحلمتين أو تظهر بقعا تقزز الرجل من جماعها أو نتوءات غليظة فلاتفصح محبة في النكاح واستعجالا له وظلما للرجل الذي دفع المهر وهو لايشعر بهذا العيب
أو ترهل بين أو تشقق في البدن واضح أو نمش مقزز أو رتق عظمي في الفرج يمنع جماعها أو ريح للأبط منتنة مرضية أو بخر فمي يصعب معه العلاج والمقصود في عيوب النكاح الذي يرد بها العيب المؤثر الواضح كالتأتأة في الكلام والبرص ونحو ماذكرنا
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فانظر اليها فإن في أعين الأنصار شيء (صغر يقصد والله أعلم كما ذكر بعض الشراح )
ولكنه لايستطيع النظر إلى داخل بدنها فيجب عليها المصارحة لأهله قبل قبض المهر حتى لايستحيي فيمنعه الحياء من طلاقها وهو لايريدها (فإن بينا بورك لهما في بيعهما )
2- ومن ذلك أن تلبس الكعب العالي إذا تقدم لها انسان طويل فتدلس عليه في الطول عند الرؤية الشرعية أو تلبس الواسع لتبين أنها ذات بدن وجيه وهي نحيلة نحالة قد يتقزز منها الرجل وقد رأيت مثل ذلك عندما كنت أرى بعضهن الرؤيا الشرعية تكون قصيرة جدة نحيلة فتلبس الواسع المغطي للنحالة والكعب العالي جدا أو تلبس العدسات الموهمة جمال لون العينين تدليسا أو تضع المكياج مظهرة لبياض في وجهها وجما ل فيصدم الرجل بعد اغتسالها في العرس كما ذكر لي بعضهم بأن صدم في ذلك فوجد أن وجهها يختلف تماما بغير مكياج ومبيض للوجه وقد برزت إليه في الرؤية الشرعية بمبيض أو مكياج أو بهما
أو سواد في اسناانها فلاتضحك اثناء الرؤيا الشرعية حتى تخرج تزعم الحياء وهي تخاف ان يرى اسنانها سوداء فيرجع عن النكاح أو تكون اسنانها صناعية مركبة
أو تكون مريضة مرضا يخل كمرض قلب أو كلية أو مرض عصبي أو عقلي أو مس كما أخبرني اليوم بعض اصحابنا قد يجعل الزوج طوال حياته في مراجعات للمستشفىوالرقاة فيضيع زمانه ولايخبروا الزوج بذلك تمشية لحالها وتدليسا عليه فويلهم من الله
3- ومن ذلك ظلمها للخاطب او الزوج بقولها وعدنا ولم يفي جهلا وتعجلا من غير تفريق بين من يعد وفي نفسه الكذب وعدم الوفاء فهذا كما قال بن حجر فيه من علامات المنافقين وبين من وعد وانقلبت الظروف فلم يستطع فتذهب الظالمة تشيع ظلما بين النساء أنه كاذب وأنه خالف وعده وتشوه صورته وعادة النساء ضعاف العقول إلا من رحم الله التصديق بلا تثبت وبخاصة اذا كان الخاطب من اهل الصلاح والعلم فشويه صورته بغير تثبت جناية على العلم الذي يحمله تعين الشيطان في الصد عن العلم والخير الذي عنده بنشر قبائح وهمية سولتها ايحاءات شيطانية
3- ومن ظلمهن اظهار الاخلاق الحسنة اثناء الخطبة من التبسم والأدب والتأنق في الكلام وكذا بعد العقد قبل الدخول حتى اذا تمكنت كشرت عن انيابها عن الوقاحة والتطاول على الزوج أو ضمنت البقاء عنده بكثرة الاولاد وقد تكون سلفية ولكن جاهلة لااخلاق لها تردعها بل شدة وصلافة فيختلط عليها الامر فتظن ان الشخص المنتقد يجوز اسقاطه والتشديد عليه مطلقا بلاتمييز وذلك لقراءتها ردود مشايخ السلفية على الرجال من غير فهم فتظن ان النقد مطلق على نفس الوزن من غير تحشيم الرجل الذي جاء في حقه أنه لوكان له قروحا أو قيحا فلعقته ماأدت حقه فلاتتلطف في مناصحته بل تنشر سره وتفضحه بلا تثبت وهذا يدل انه لاخير فيها والمشائخ يعرفون المصلحة ومتى يشددون ومع من يتلطفون فلاتقيس نفسها عليهم بلاعلم وعقل
3-عدم القيام بالخدمة بزعم انه لايجب عليها وهذا حق لازم ويمكن للزوج ان يكتشف كسلها وادبها معه
بماكانت عليه في بيت أهلها فإن كانت توقر كبير اخوانها وتحترم ابويها وتقوم بالخدمة المطلوبة في المنزل من غير كسل فهي في الغالب كذلك عند الزوج
4- ومن ذلك التشديد على الرجل في المطالبة بالنفقة وتهمته بالبخل من غير تثبت ونشر ذلك بين النساء اذا لم يجيبها مع انه ينفق عليها من سعته
وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا لما طالبنه بالنفقة ووجد عليهن لأنه لم يكن ينفق الابحسب مايجد
ومن ظلمهن عدم التفرقة بين الاقتصاد والبخل فالبخل منع الواجب عليه من النفقة والاقتصاد انفاق بحسب الحاجة بلا سرف ولاتقتير
وقد جاء في الحديث الحسن حسن السمت والتؤدة والاقتصاد في المعيشة جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة
5- ظلم المرءة لمن خطبها وهو معدد للزوجات وقد جرب ذلك بعض الناس ذلك فتذهب تتصل أو تسمع قول ضراتها فيه ولاشك أن لهن مصلحة في تفريق النكاح غيرة بأن لاينكح عليهن فيكذبن ويبالغن واصفين له بأبشع ربما الصفات تنفيرا لها عنه فتقع المغفلة فريسة لظلمهن فتصدق كلامهن يقينا فيفوتها خير عظيم ربما فلم تستحضر قول الله تعالى (فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) فتأخذ بكلامهن الكاذب وتنشر عنه ذلك زاعمة انه كذلك يضرب ضربا مبرحا يكسر فيه عظما أو يشق لحما أو نحو ذلك وانه بخيل وانه لايعتني بتربية الاولاد ومن الغباوة تصديق شهادة مطعون فيها وذلك لجهلها بالسنة مع عدم التثبت
فافاضل النساء من العالمين بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن لابنة الجون إذا دخل عليك فقولي أعوذ بالله منك فصدق فقالت له فطلقها فانظرن رحمكن الله كيف وقع في الافاضل فكيف بمن دونهن لكن كما قيل لو سكت اهل الجهل لقل الخلاف
6- ومن ذلك حرصها الذي تظهره الذواقة اللعوب فجأة للخلع من غير سبب مقنع ولكن اسباب تهافت كمكسور الزجاج تريد أن تذوق عسيلة غيره
فتيذيقه الويل ليختلع منها وقد جاء في الحديث المختلعات هن المنافقات
(0ولعلنا نكمل صور لظلم النساء في وقفات اخرى لضيق الوقت والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إن [ 5 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].