عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 30-08-2010, 01:45PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

فهذه فتاوى أجاب عنها الشيخ ماهر القحطاني -حفظه الله من محاضرة "صفة العمرة" التي ألقاها في السابع عشر من رمضان عام 1431 هـ
===========================
لتحميل المادة الصوتية للأسئلة إضغط [ هنا ]
حجم المادة : 1.14 mb
صيغة wma
============================
السؤال:سلطنة عمان يسأل هل هناك بدع تُفعل في العمرة؟
الجواب:

أين كنت ؟

ذكرنا عدة بدع تُفعل في العمرة فأين كنت أيها السائل ؟
من الإيش؟ من الصياح الجماعي في الدعاء
ربّ اغفر وارحم, فيصيح مجموعة ربّ اغفر وارحم , هذه بدعة
وكذلك تقبيل الركن اليماني , بدعة .
الإشارة إليه , بدعة .
كشف العاتق الأيمن في السعي , بدعة.
رفع اليدين في الطواف , بدعة .
رمل النساء وركضهن في السعي , بدعة.
الإشارة إلى الحجر الأسود عدّة مرات , بدعة.
الإشارة من فوق الصفا والمروة ثلاث مرات , بدعة.
بدع ذكرناها في أثناء كلامنا
التمسح بأستار الكعبة والبكاء عندها بدعة.
التمسح بمقام ابراهيم , اعتقاد أنه تعظيم البيت بدعة , لأن تعظيم البيت القيام بالمناسك على الوجه الذي جاء به النبي وليس ان تتمسح بشيء لم يتمسح به النبي صلى الله عليه وسلم , نعم .
ومما يدلّك أنهم يتبركون أظن يمسكون خِرق ثيابهم في المقام , في الركن اليماني , يمسحون بثيابهم أو يمسحون كذا بيدهم ,إذًا هذا تبرّك معناه ,لا يقصدون التنسّك , يقعد يمسح يمسح , تبعّده يمسح يمسح يمسح ,في كلّ ما زاد المسح عنده شُحنت البركة أكثر وأكثر , كلّ ذلك من الشيطان , نعم , كلّ ذلك من الشيطان .
السؤال كان قبل بدء الدرس , إذًا لا مانع.
____________________________
السؤال: إذا سعيت, يقول الأخ الليبي , إذا سعيت في المسعى الجديد تُعتبر عمرتي ؟
الجواب:
لأ. ترجع وتسعى . نعم
______________________________

السؤال:هل للمسافر إلى بلد السعوديّة أداء العمرة عدة مرات؟
الجواب:
هذا من بدع العمرة كما ذكرابن تيمية,الموالاة بينها في سفرة واحدة , يدخل ويعتمر ثمّ يرجع اذا ذهب للتنعيم ويرجع ويذهب للتنعيم ويرجع ,هذه الموالاة بدعة لم يفعلها السلف , لأنه حج مع النبي كما قال ابن قُدامة نحو مئة وعشرين ألف ما أحد منهم كرر العمرة في سفرة واحدة ,لو كان خير لفعلوه, إلا عائشة وكان لها عُذر لأنها لم تستطع أن تأتي بعمرة مستقلة فأتت بها بعد أن طهُرت رضي الله عنها في سفرتها تلك.
__________________________

السؤال:هل الرّمل في الطواف خاص بالعمرة أم خاص بطواف القدوم ؟
الجواب:

الإثنين. يرمل في طواف القدوم ويرمل في طواف العمرة .
_______________________________
السؤال:هل نصلّي مع الإمام ثمان ركعات ,ثمّ نرجع ونصلّي معه ثمان تهجّد؟
الجواب:
نعم. إذا أردت أن تصلّي مع الإمام حتى ينصرف , يُكتب لك قيام ليلة تُصلّي معه من بعد العشاء الى الساعة الثانية أو الثالثة , تذهب وترجع معه . خطأ نعم أن يذهب ويرجع لأنه ما كان على عهد السلف كما ذكر العلامة الألباني , لكن قال النبي كما في صحيح البخاري ( يصلّون لكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن اخطأوا فلكم وعليهم ) . نعم .
_________________________

السؤال:كم يُحرم المعتمر والحاج وهو في الطائرة ؟
الجواب:
كم يُحرم المعتمر؟ مرة واحدة يا أخي تُحرم , يعني تريد أن تُحرم وهي تُقلع وهي تهبط وأنت محلّق ؟!

مرة واحدة إذا حاذيت الميقات أحرم , كم مرة يعني تُحرم؟ أحرم مرة واحدة , نعم , ولو بالنيّة .
________________________________
ما هي السنّة , سؤال من المدينة ( المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون ) , هذه أول مرة نسمع سائل من المدينة . ما هي السنّة في الإصطفاف للصلاة بين شخصين يصلون جماعة , هل يتقدّم الإمام مقدار بسيط على المأموم ؟
الجواب:
المهم أن يتقدّم إذا كانوا اثنين كما جاء في حديث جابر وجبّار في صحيح مسلم وغيره , أخذ جابروجعله وراءه , وكذلك جبّار , ولعلّه جعل نفسه وسطهم واحد من اليمين وواحد من اليسار خلفه , ما يصلّون جنبه , أما ما جاء من ابن مسعود فلعلّه اجتهاد له أنه صلى في وسطهم رضي الله عنه .
_____________________________
سائل من المسجد , نيتي لزيارة الأهل في جدة عادة أعملها في رمضان في كلّ عام .هل أُحرم من جدّة ؟
الجواب:
طيب

أنت إنما جئت لا شك في سفرتك هذه تريد زيارة أهلك وتريد العمرة , تريد زيارة أبوك وتريد زيارة العمرة , فما دام أنك جازم في سفرتك أن تعتمر , إحرم يا أخي من الميقات واذهب الى مكّة مباشرة وارجع إلى أهلك .
___________________________
السؤال: هناك باصات تأتي من اليمن تمرّ من ميقات قرن المنازل فيُحرمون منها , فهل إحرامهم جائز؟
الجواب:
لا خطأ . إذا جاءوا من اليمن فحاذوا فميقاتهم ما هو؟ يلملم . فينبغي إذا حاذوه أن يُحرموا منه ما يذهبون الى قرن المنازل , مو ميقاتهم هذا, ميقات أهل نجد هذا , إحرامهم خطأ , نعم .
______________________
السؤال: يقول بعضهم , سائل من ليبيا يقول : بعض الناس يحتجون بحديث النبي صلى الله عليه وسلّم أنّ العمرة في رمضان تعدل حجّة أن هذه العمرة تجزئ عن حجّ .
الجواب:
لا ما تُجزئ عن حجّ . خطأ . يقول إنسان الحجّ يكلفك إعتمر في رمضان تعدلّك حجة إختصر على نفسك ترى ما تستطيع . غلط .لأن هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم في الجزاء والثواب لا في الإجزاء, معناها لو إنسان نذر حجّة فلا بدّ أن يأتي بحجّة برمي جمرات ووقوف بعرفة ,لا يأتي بعمرة في رمضان .

كما في ( قل هو الله أحد ) قال تعدل ثلث القرآن في الجزاء لا في الإجزاء , فإذا قرأ ( قل هو الله أحد ) ثلاثة مرات لا يُجزؤه عن قراءة القرآن إذا نذر أن يقرأه كله . نعم .
_________________________
السؤال: أحسن الله إليكم , أبو أنس من الجزائر
إنتشر في مجتمعنا ظاهرة وهي عمل ولائم قبل الذهاب إلى العمرة وبعد الرجوع ؟
الجواب:
قلت لك هذه أصل الولائم من العادات والأصل في العادات الإباحة , لكن الوليمة المرتبطة بعبادة نخاف منها أن تكون ذريعة للبدع, كما في وليمة العقيقة , مع الأيام ظنّوا أنّ العقيقة – وهي سنّة – أن الإيلام لها سنّة , فالوليمة المرتبطة بالعبادة كختم القرآن أو غير ذلك نخاف أنها تكون مع الأيام أو إلتزامها , نعم , قربى عندهم لله وهي بدعة .
__________________________

السؤال: إذا كانت الزوجة لا تملك المال للعمرة أو الحج هل تسقط عليها ؟
الجواب:
نعم قال الله تعالى: ( لمن استطاع إليه سبيلا )

في الحج , والعمرة كذلك

طيب .
__________________________

السؤال :هل يجوز للمرأة أن تذهب بدون محرم للعمرة ؟
الجواب:
لا يجوز مع الرفقة الصالحة أن تذهب للعمرة , لأن إمرأة - كما في صحيح البخاري - رجل قال امرأتي خرجت حاجّة وأني اكتتبت في غزوة كذا فيجب عليّ الخروج للجهاد , فقال إذهب معها . وما قال هي معها رفقة ولا لا . ترك الإستفسار في مقام الإحتمال , وقد قال الشافعي ( ..وترك الإستفسار في مقام الإحتمال يُنزّل منزلة العموم في المقال ) . فعلى كلّ حال قال له حجّ معها فدلّ أنه لا فرق معها رفقة صالحة أو لأ يجب المحرم أن يخرج معها لأنّ النبي لم ينقله عن واجب إلى مستحبّ بل من واجب وهو الخروج الى الغزو إلى ما هو أوجب منه وهو الخروج معها محرمًا , محرَم . نعم .
============================

التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 30-08-2010 الساعة 08:30PM
رد مع اقتباس
[ أم الحميراء السلفية ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].