الإختتان شرع لكي يذهب النجاسة فإذا صلى الرجل على هذا الوضع فالأصل صلاته صحيحة ،لكن ينبغي أن يختتن الآن ، لا أعلم ما في ذهني أحدا لكن يسارع في الاختتان لأنه واجب على الرجال مستحب للنساء، لأن النبي كما في سنن أبي داود قال لرجل أسلم :"أَلْقِ عنك شعر الكفر واختتن" والأصل في الأمر أنه للوجوب. أما للمرأة فهو لتأديب شهوتها فهو مستحب لها لا يجب .و الله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.

نعم إذا كان ناسيا فيبقى حجه مبرورا مادام أنه يقصد استيفاء احكامه لقوله:"ربنا لا تؤاخدنا ان نسينا أو أخطأنا" وإتباع سنة النبي فيه والحج المبرور ماجمع أوصافا ذكرنا منها:

فبعضهم لا يستحق حجه مبرورا تجزم بذلك في الغالب تجده إذا كان عالما فتجده عند أيش؟عند التحلل يحلق لحيته، هكذا تكون مكافأة نِعَمِ الله عليك بالحج؟ فيأتي ويحلق لحيته وتجد مفتين على الله بغير علم تجدهم منتشرين سبحان الله، فأحدهم كرر العمرة وأذكر كأنإنسانا قال له: في العمرة الأولى إحلق رأسك وفي العمرة الثانية إحلق لحيتك ـ نعم ـ ولا شك أن هذا لا يجزئ ـ لا يجزئ هذا ـ وآخر قال :بِتْكَرَّر الهمرة؟ قال نعم، وفكر يستنبط، يجتهد:النصف الأول : العمرة الأولى ـ من الشعرـ العمرة الثانية النصف الثاني نسأل الله العافية. وهذا رآه العلامة بن عثيمين فاستنكره جدا ، أمسك الإنسان قال: إيش هذا ؟ نصف الشعر محلوق؟ فقال: هذا للعمرة الأولى وهذه للثانية ، والقول على الله بغير علم أشنع من الشرك نسأل الله العافية.

ترك المأمور يجيك سائل يقول لك أنا أحرمت بعد الميقات فأوجب عليه الدم من غير تخيير لأنه ترك واجب وهو ترك الإحرام من الميقات سائل آخر قال لك احرمت من الميقات لكن هنا لبست توب عشان ما يمسكوني في التفتيش فهذا فاعل محظور عليه أحد الأشياء الثلاثة:

أي نعم.ففرق بين كفارة فعل المحظور وبين كفارة ترك المأمور، الفرق بينهما النصوص بن عباس في ترك المأمور قال من ترك نسكا يسيرا فعليه الدم ما خير، النبي في فعل الحظور مثل كعب العجرة قال:"احلق راسك وانسك وافعل افعل ثلاثا"هذا الذي فرق بينهما النص على أننا لا ننصح أحدا بمخالفة ولي الأمر قال الله تعالى: ﴿ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ ﴾. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.