عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-07-2011, 02:22PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي التحريش على ولي الأمر بدعة خارجية (ردا على عبدالمحسن العواجي وأضرابه في المستقلة)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، أمابعد:

فإن المقصد الأعظم لأبليس الذي أبلسه الله من رحمته فطرده لما أبى السجود لأبينا آدم من جنته

أضلال ولد آدم عن التوحيد ليشركوا برب العبيد فلاوظيفة له ألذ وأعظم من ذلك حسدا لآدم وبنيه وله وسائل وجند يرسلهم ليحقق ذلكم المقصد وليفوز به بإغراقهم في البدع وفتنهم بالشهوات والهوى واختلاف النحل من أجل ذلك حذر السلف من الذنوب والبدع وقال العلماء أنهما بريدا الشرك بالله
أما المعاصي فقصة برصيصا العابد في الصومعة
التي ذكرها ابن عباس وأنه زنا ثم قتل ثم مات ساجدا للشيطان مصلوبا خير شاهد على ذلك
كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
وأما البدع فقصة قوم نوح وكيف أغراهم وسوس لهم ببدعة التصوير للعباد ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ثم آل بهم الأمر إلى الشرك بعد أن تنسخ العلم بالله الواحد القدير
روى البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَارَتْ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنْ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ
فانظر رحمك الله كيف بدأ بهم الشيطان ببدعة التصاويرولبس عليهم بشبهة وهي انهم إذا رأوا صور الصالحين تذكروهم فأقبلوا على عبادة الله نشيطين
فلما أحس منهم الجهل بالتوحيد والعلم أوحى لهم بالشرك وأن آباءكم كانوا يستسقون بهم المطر ويجعلوهم شفعاء عند الله ويدعونهم فوقعوا في الشرك لما غفلوا عن العلم وتنسخ بينهم

وقد أيس أن يعبد في جزيرة العرب أي أن يطاع في الشرك ولكن من التحريش بينهم ليفرق الصف فيقع الشرك فيهم

كما وقع في قوم نوح إذ أن التحريش يوقع البغضة والبغضة توجب الفرقة والفرقة توجب الضعف ووقعه يجب اجتياح العدو للإستيلاء على وطن التوحيد لتكون أرضا للشيطان يعشش ويفرخ عليها الشرك بالرحمن فلايرضيه مؤازرة المواطن فيها من الرعية من أهل الاسلام للراعي ولي أمرهم و الذي يحكمها بالاسلام وبقاء دعوة التوحيد فاصطنع لمقصده في التحريش وتفريق كلمة المسلمين عن ولاة أمرهم وشغلهم عن العلم ليقع الفشل والضعف فيهم ليعبد في جزيرة العرب بالشرك أعوانا يحققون غايته مثل عبدالمحسن العواجي والمسعري والفقيه صاحب قناة الفتنة الافساد ويسميها زورا باالاصلاح
وكذاابن لادن الذي أمر من الهجرة من جزيرة العرب لأنها دار كفر إلى الملة عمر في بلاد العجم لبيعته عياذا بالله واضرابهم كثر جيشهم ليكونوا أعونه له في الصد عن سبيل الله والحاصل التآلف والتلاحم وجمع الكلمة مع ولي الأمر ونصرته إلى تمزيق الصف واحداث البغضة بالتحريش الأثيم بين الرعية والراعي
وإحداث الثورات الخارجية الماجنة ليجد الكفار بلاد التوحيد لقمة سائغة ليدخلوها تحت ستار الحماية ليبتزوا خيراتها وليفسدوا فيها بالشرك والاعلان بالاباحية المطلقة والحرية الماجنة
فيرفع حينئذ الشيطان رايته أعلى مايكون
فلم يبق له هم أعظم من جعل جزيرة العرب دار شرك وبدعة لادار توحيد وسنة فهؤلاء أعوان للشيطان على أبواب جهنم يقذفون من أجابهم فيها بالتحريش واحداث الشبه في قلوب المؤمنين الآمنين على ولاة أمورهم بالتكفير ووجوب الخروج والتغييرالبدعي الذي لايقوم على ماقام عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الاصلاح للراعي والرعية بالعلم النافع والدعوة للتوحيد والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة
فلايهمه أمر السنة والتوحيد همهم أن تسكن أهواءهم وقلوبهم المريضة ببغض الناس لولي أمر هم في هذه البلاد المباركة فيخرجوا عليه بالسنان فيكونوا من جنس قتلة عثمان وعلي ليفوز الشيطان بتحقيق مأربه ((ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ))
وان كانوا من بني جلدتنا ويتسمون بأسماءنا
ولن يفلحوا قال تعالى ولاتنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم
روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ
فجيش إبليس ألسنة الجهلة من بني آدم من الخوارج القعدة وهم أخبث من الخوارج القتالية يحرشون ويقعدون ولايقاتلون لإيصال وسوسته في قالب بشري ناصح أمين ليكون أهل الجزيرة متفرقين عن العلم مشغولين وبالتنازع راضين ليكونا بعد الغفلة عن الفقه في الدين من المشركين
فقسمهم إلى ميمنة وميسرة فميمنته في الجيش الطاعنون في العلماء الذين يفتون بتحريم الخروج على ولي الأمر باللسان والسنان ويذكرون من العلم مايسكن غيظ قلوب المسلمين على ولاة أمرهم بغير علم
فيوحي أليهم أن هؤلاء العلماء مقصرون ساكتون عن ظلم الأمراء الموالون للكفار وهم لايعرفون الواقع
وهم أعظم أعوان الشيطان إذ أن أمر الدين لايستقيم إلا بالعلماء الذين يبينون للناس كيف يعبد رب الأرض والسماء
وجعل على الميسرة الطاعنون في الأمراء فنشروا مثالبهم وحرفوا وضخموا وأزبدوا وأرعدوا وكفروا وألقى على ألسنتهم مايوجب البغضة في قلوب الناس لهم وأعانهم بالكفار ليجعلوا بلادهم مأوى لهم يبثون عبر القنوات سموهم وجعلهم أبواقا لتمزيق الصف والضعف الموجب لاجتياح العو المارد البشري المؤازر للعدو الشيطاني الجني
من أجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التحريش على ولي الأمر وشدد فقال
كما خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة من حديث ابن غنم من كان له نصيحة عند ذي سلطان في أمر فلايبدها علانية وليأخذ بيد وليخوا به فإن قبل منه فذاك وإلا فقد أدى الذي عليه
وعبدالمحسن العواجي ومايبثه في قناة المستقلة وكذلك المسعري في قناة الافساد عين المخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكتفوا بابداء النصح علانية بل بالكذب والتحريش المبطن بالكذب والزور في قالب النصيحة الهادفة الهادئة فويلهم من الله إن لم يتوبوا
ومارواه الترمذي عن سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَقَالَ أَبُو بِلَالٍ انْظُرُوا إِلَى أَمِيرِنَا يَلْبَسُ ثِيَابَ الْفُسَّاقِ فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ اسْكُتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ أَهَانَهُ اللَّهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
فانظر كيف الصحابي أنكر عليه أمر ا من النصيحة العلنية هو صحيح فلبس الثوب الرقيق ممنوع شرعا لأنه لبسة الفساق وبين له أن من فعل ذلك أهانه الله
فكيف بمن يكذب على السلطان ويلفق التهم بالتعون مع المتصلين ليحرش عليه في قالب النصيحة مثل عبدالمحسن العواجي لاكثر الله من أمثاله بما بثه قريبا في قناة المستقلة من سم التحريش لاحداث الانقلابات والثوارات والفتن التي تؤدي لسفك الدماء بغير حق واختلال الامن والقدرة على طلب العلم واقامة شعائر الله تجاوبا مع طمع الشيطان في التحريش بيننا وبين ولاة أمرنا
وولله لن نطيعه وقد سمعنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحذرنا من أمثاله فيقول
كما رواه البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ
ومهما رأينا دون الكفرمما نكرهه فنحن نتبع النبي صلى الله عليه وسلم وننصح سرا لانعصيه بالعلانية في النصيحة كما يفعل اصحاب المظاهرات والثورات البدعية الخارجية
ونصبر فلانخرج بلسان ولاسنان لانفرح أولياء الشطان وأعوان من أبلسه من رحمته الرحمن
روى الخاري في صحيحه عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
فهؤلاء يريدون أن نموت وهم لايشعرون ميته جاهليه بمقاتلتنا الامير المسلم ولو كان فاسقا
فندخل النار فهم دعاة على أبواب جهن فلاتطيعوهم ياعباد الله وأطيعوا رسول الله
قال تعالى ياأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولاتتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالاتعلمون
روى البخاري في صحيح عن أبي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ

قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ



قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ

فأحذروهم ثم احذروهم ياشباب الاسلام والتوحيد لايفرق صفكم إبليس وأعوانه فتنشغلوا ببعضكم وببغض ولاة أموركم والتخطيط للخروج عليهم بغير حق شرعي عن العلم فتشركوا كما أشرك قوم نوح بعدما انشغلوا عن العلم وظهر فيهم الجهل فتبغضوا علمائكم وولاة أمركم وتشركوا بربكم في نهاية امركم
فإن من أبغضهم وخرج عليهم فسد عليه أمر دنياه وآخرته
كما قال بعض السلف طائفتان من ابغضهما فسد عليه امر دينه ودنياه العلماء والامراء
فمن ابغض عالما وحقد عليه حرم علمه فربما دخل النار
ومن ابغض السلطان وحرك لسانه عليه وعلم عنه سنجنه وذهبت دنياه
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 20-07-2011 الساعة 01:38PM سبب آخر: تنسيق
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إن [ 2 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].