[أبو همام فوزي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على نبينا محمد سيد الاولين و الأخرين أما بعد :
إلي أطباء الطب النبوي
إن كثيرا من الناس وجدوا شفائهم بأذن الله فى هذا الطب بعدما عجز الطب الحديث عن علاج أمراض مستعصية فكثرت أعداد كبيرة من أطباء الطب البديل وصار كل شخص يصنع لنفسه دعاية تجعل الناس يتهافتون عليه فصار الامر متشابه بينهم فصاروا يبحثون عن جديد بعدما أخدوا الصحيح ، صارا عدد كبير منهم يتجه إلي أحاديث موضوعة أو غير مرفوعة و الأحاديث الضعيفة و الأحاديث اللتي لا أساس لها و صاروا ينسبونها إلى النبي صلي الله عليه وسلم وسبحان الله بعد ذالك أتجهوا إلي أحاديث الشيعة التي ينسبونها عن علي رضي الله عنه .
ونصحا مني لمن يستعمل هذا الطب سواء طبيب كان أو مريض وطالبا للأجر و الثواب على هذا النصح
أولا الأطباء :
يا أخي إن الأنسان المريض أمانة فى عنقك و إن إعطائه وصفات لا أصل لها و تقول له هذا أوصي به نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فهذا ظلم و بهتان عظيم أفتريته عليه و على الناس أجمعين أحذر من هذه الأحاديث تكن أربح الناس فى الأخرة .
ثانيا المرضى :
إن العلم نور و الجهل ظلام فأنظر ياعبدالله أهذا الذي يعطى لك على أساس علمي صحيح أم لا و لا تيئس إن الشفاء بيد الله و لا تسمع من هؤلاء الجهلاء الضالين لك اللذين يستدلون بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أعلم أن المريض الجاهل يتعلق بقشة لضعف إيمانه .
أسأل الله لنا و لكم العافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا منكم المساهمة من جميع الأعضاء وضع أحاديث الموضوعة و الغير مرفوعة و الضعيفة فى الطب للعلم ليصبح الجميع علي علم وأنا أضع أول حديث
{{ الحديث الأول }}
حديث : (( كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة )) لا أصل له مرفوعاً ، ولا يصح موقوفاً