قول السائلة :
(1) ما حكم عمل علاج للشعر للتحسينه ولكن فيه مادة تعمل على زيادة سواده...........هل استخدامه حرام لمن لا يوجد في شعره شيب؟.ثم قولها :إي هل الصبغة السوداء محرمة لمن كان به شيب أم للكل ).
الجواب :
لاحرج في ذلك وإنما النهي عن السواد لمن كان قد شاب شيب صحة في وقته لاشيب مرض قبل وقته
فلو شابت امرأة وهي بنت سبعة عشر فلاعليها أن تضع السواد 000فليس ذلك تدليسا بل تجميلا كالخضاب والله أعلم 0
(إي هل الصبغة السوداء محرمة لمن كان به شيب أم للكل ).
(2) ما حكم إزالة شعر الوجه من دون التعرض لشعر الحاجبين؟
الجواب لايجوز نتف شعر الوجه ولو من غير الحاجبين لأن أحد تعاريف النمص هو نتف شعر الوجه
روى البخاري في صحيحه : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ فَجَاءَتْ فَقَالَتْ إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ فَقَالَ وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَتْ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ قَالَ لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ أَمَا قَرَأْتِ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا قَالَتْ بَلَى قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ قَالَتْ فَإِنِّي أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ قَالَ فَاذْهَبِي فَانْظُرِي فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا فَقَالَ لَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ مَا جَامَعْتُهَا
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|