عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 17-11-2010, 06:33AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والذي يظهر والعلم عند الله أن ماذهب إليه شيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز أرجح مما ذكر تلميذه البارالفقيه العلامة الشيخ محمد العثيمين وذلك لأننا إذا ترددنا في النص المحتمل و الأدلة متجاذبة في الحكم فإن الحاكم على العمل التعبدي عمل السلف رحمهم الله
فلو كانوا يصلون قبل الجلوس لنقل
ونقول إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن صفة المصلى غير صفة المسجد في البناء عند الناس في الظاهر فلابناء فيه
ليجعله ذلك لو كان عنده علم من ربه بالتساوي من كل وجه في الحكم أن يأمر أصحابه قبل أن يجلسوا بركعتين التحية حتى لايخالفوا السنة في أول مرة خرج بهم فيها لصلاة العيد
أو بعد ذلك فلما لم ينقل أنه أمرهم بها ولم ينقل أنهم فعلوها ولو فعلوها لتوفرت الدواعي والهمم للنقل فلما لم ينقل ذلك عنهم علمنا أنه ليس بسنة
وقد سئل الامام أحمد رحمه الله تعالى عن رجل يصلي في المصلى قبل خروج الامام فقال لايفعل أخشى أن يراه جاهلا فيقتدي به
وهذا يستدرك به على العلامة الالباني عندما قال يصلي إذا ذهب وقت النهي وإن وفق رحمه الله فقال لايصلي تحية المسجد أو قبل أن يظهر الامام إلا صلاة عامة بعد ذهاب وقت النهي
ولقد جاءت رواية في صحيح مسلم وليعتزلن الصلاة ولم يقل المصلى
فاجتابهن للمصلى لو كان هو المطلوب لاالصلاة فليس فيه أنه مسجد ولذلك ماكانوا يسمونه مسجد العيد
فليس فيه كلامهم وعرفهم أنه مسجد بل يحتمل أن ذلك من أجل ألا يقطعن الصفوف مثلا وليس لأنه مسجدأو يشترك مع المسجد في وجه وهو عدم قربان المصلى وليس من كل وجه كتحية المسجد وتحريم البيع واشراء
فالمسجد تعريفه كما قال بن تيمية ماأوقف للصلوات الخمس فليجلس ولينتظر الخطبة ولايصلي قبلها ولابعدها
قال بن تيمية إذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إن [ 2 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].