الموضوع: [سؤال] هل يقضي الست من شوال في ذي القعدة لمن فاتته بعذر؟
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-09-2011, 12:41PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
  
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي هل يقضي الست من شوال في ذي القعدة لمن فاتته بعذر؟
بسم الله الرحمن الرحيم .

سؤال إلى الشيخ ماهر القحطاني من أخت بعثته لي:

اقتباس:
سؤالي هو: جاء في شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- لزاد المستقنع أنه يجوز لمن فاته صيام الست من شوال لعُذر أن يقضيها في شهر ذي القعدة، وقاس ذلك على من فاتته صلاة النافلة.
فهل هذا القياس صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله
وإليكم كلام الشيخ رحمه الله:

لو لم يتمكن الإنسان من صيام الأيام الستة في شوال " لعذر " كمرض أو قضاء رمضان كاملاً حتى خرج شوال ، فهل يقضيها ويكتب له أجرها أو يقال هي سنة فات محلها فلا تقضى ؟

الجواب : يقضيها ويكتب له أجرها ، كالفرض إذا أخره عن وقته " لعذر " وكالراتبة إذا أخرها " لعذر " حتى خرج وقتها فإنه يقضيها كما جاءت به السنة .
انتهى سؤالها.
_________________

كما أننا نرجو النظر في الأسئلة التي وردتنا والتي وضعناها في قسم الأسرة.

1- أمي تمنعني من الزواج لإكمال دراستي فما العمل؟
2- هل يجوز أخذ حبوب للحمل في توأم؟
3- سؤال حول عبارة "مستقر رحمته".


وجزاكم الله خيرًا.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس