عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-09-2010, 03:47PM
خليفة فرج السلفى خليفة فرج السلفى غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 162
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى خليفة فرج السلفى
افتراضي

وسئل إيضا معالي فضيلة الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين -رحمه الله-:
1- فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين -رحمه الله-: بعض الناس يقصدون ليلة القدر فيُحيُونها بالصلاة والعبادة ولا يحيون غيرها في رمضان، فهل هذا موافق للصواب ؟
فأجاب: لا، ليس بموافق للصواب، فإن ليلة القدر تنتقل، قد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون في غير تلك الليلة كما تدل عليه الأحاديث الكثيرة في ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : "إنه ذات عام أُري ليلة القدر فكان ذلك ليلة إحدى وعشرين"، ثم إن القيام لا ينبغي أن يخصه الإنسان بالليلة التي تُرجى فيها ليلة القدر، أو لا ينبغي أن يخصه في الليلة التي يرجو أن تكون هي ليلة القدر، فالاجتهاد في العشر الأواخر كلها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان إذا دخل العشر شد المئزر وأيقظ أهله وأحيا الليل عليه الصلاة والسلام، فالذي ينبغي للمؤمن الحازم أن يجتهد في ليالي هذه الأيام العشر كلها حتى لا يفوته الاجر
2- سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين -رحمه الله-: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل، وهل عليه دليل ؟
فأجاب: نعم لهذا التحديد أصل وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه . ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولا سيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين ولذلك ينبغي للانسان أن يجتهد في كل الليالي، حتى لا يحرم من فضلها وأجرها، فقد قال الله تعالى : "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ"، [ الدخان : 3 ]، وقال عز وجل : "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَ مَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقّدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، [ القدر : 1 – 5 ].
3- سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين -رحمه الله-: ما هي علامات ليلة القدر ؟
فأجاب: من علامات ليلة القدر أنها ليلة هادئة وأن المؤمن يَنْشَرحُ صدره لها، ويطمئن قلبه، وينشط في فعل الخير، وأن الشَّمس في صباحها تطلع صافية ليس لها شعاع.
(من كتاب فتاوى رمضان)
رد مع اقتباس
[ خليفة فرج السلفى ] إن [ 3 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].