عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22-07-2015, 01:28PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




لا يشترط التتابع في صيام ست شوال

لفضيلة الشيخ العلامة / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-حفظه الله-


السؤال :

هل يلزم صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟

الجواب :

صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر))[1] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق.

المصدر :



حكم صيام السبت لمن صادف أحد أيام الست من شوال

السؤال :

إذا أردنا أن نصوم ستة أيام من شوال بشكل تتابعي, وصادف في أحد الأيام يوم السبت, فهل نصوم ذلك أم نفطر؟

الجواب :

مثلما تقدم، الأفضل أن يصوم متتابعة، صوم يوم السبت لا بأس به ولا مفرداً؛ لأن الحديث الذي فيه النهي عن صوم يوم السبت: (إلا فيما افترض عليكم) حديث ضعيف كما تقدم لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.

المصدر :




حكم صيام الست من شوال بنية الجمع بين القضاء والحصول على أجر الست

السؤال :

هل يجوز للمرأة الجمع بين صيام ستة أيام من شوال وقضاء ما عليها من رمضان في هذه الأيام الستة بنية القضاء والأجر معاً، أم لا بد من القضاء أولاً ثم صيام ستة أيام من شوال؟

الجواب :

نعم، تبدأ بالقضاء، ثم تصوم الست إذا أرادت، الست نافلة، فإذا قضت في شوال ما عليها ثم صامت الست من شوال فهذا خير عظيم، وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست، الست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة.

المصدر :



حكم قضاء الست بعد شوال

السؤال :

امرأة تصوم ستة أيام من شهر شوال كل سنة، وفي إحدى السنوات نفست بمولود لها في بداية شهر رمضان، ولم تطهر إلا بعد خروج رمضان، ثم بعد طهرها قامت بالقضاء، فهل يلزمها قضاء الست كذلك بعد قضاء رمضان حتى ولو كان ذلك في غير شوال أم لا يلزمها سوى قضاء رمضان؟ وهل صيام هذه الستة الأيام من شوال تلزم على الدوام أم لا؟

الجواب :

صيام ست من شوال سنة وليست فريضة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه. والحديث المذكور يدل على أنه لا حرج في صيامها متتابعة أو متفرقة؛ لإطلاق لفظه. والمبادرة بها أفضل؛ لقوله سبحانه: وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى[1]، ولما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من فضل المسابقة والمسارعة إلى الخير. ولا تجب المداومة عليها ولكن ذلك أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل)). ولا يشرع قضاؤها بعد انسلاخ شوال؛ لأنها سنة فات محلها سواء تركت لعذر أو لغير عذر. والله ولي التوفيق.

المصدر :




صيام الست سنة وليس بواجب ومن لم يستطع إكمالها لعذر شرعي يرجى له أجرها

السؤال :

الأخت التي رمزت لاسمها بـ : ص . ك . ل . من عمَّان في الأردن تقول في سؤالها: بدأت في صيام الست من شوال ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي عليَّ منها يومان، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ هل أقضيها؟ وهل عليَّ إثم في ذلك؟

الجواب :

صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً))[1]رواه البخاري في صحيحه. وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق.

المصدر :



حكم من قدم صيام الست على القضاء جاهلا



السؤال :

إنني في رمضان مضت علي يومان كنت مريضاً، وبعد رمضان لم أقضِ بل صمت الست من شوال، وأريد بعد صيام الست أن أقضي ذلكم الصيام الذي فاتني، فما حكم ما فعلت؟

الجواب :

المشروع لك أن تقدم صيام اليومين قبل الست، لكن لما جهلت هذا تصومهما بعد ذلك والحمد لله، ولا شيء عليك إذا صمتهما قبل رمضان فإن أخرتهما إلى رمضان آخر فعليك مع الصيام إطعام مسكين عن كل يوم صاع لليومين عن كل يوم نصف صاع تعطيه بعض الفقراء.

المصدر :











.
رد مع اقتباس