عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-09-2010, 12:22AM
الغريبة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي من السنة أن تلبس لباس قومك إذا لم يخالف الشرع: الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

بسم الله الرحمان الرحيم
من السنة أن تلبس لباس قومك

الشيخ حفظه الله: وقد قال الله في كتابه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ الأحزاب21 .
*إيش رأيكم فيمن يلبس العمامة ويلبس الخاتم _ نعم _ ويمسك عصا وهو ماشي ربما أو دع العصا هذه ، أو يخطب بالعصا على المنبر؟ المقصود يحتج بهذا كله بآية: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ الأحزاب21، هل التأسي به صحيح فمثلا في لبس العمامة؟ يلبس العمامة ويلبس أيضا الشيء الذي كان يلبسه النبي ويقول: أنا أتأسى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما هو من عاداته، ها؟
أحد الحاضرين: كان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يلبسه لأنه من لباس قومه.
الشيخ حفظه الله: إيه إذن المقصود في الآية الذي يكون فيه تعبد _ تعبد _ ، أما ما لم يفعله الرسول على صفة التعبد فجعله تعبدا بدعة، كمن يتعبد الله بلبس العمامة، هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلبسها؟ لا، لبسها لأنها عادة قومه. فإذن قصد النبي قلبيا هل كان التعبد لله بلبسها؟ لا، موافقة قومه.
فمن تعبد اليوم بلبسها اليوم بلبس العمامة كان مخالفا للنبي في القصد وإن كان في الظاهر موافقا له، والعبرة بموافقة النبي في الظاهر والباطن وليس في الظاهر فهؤلاء إذن وافقوا النبي في الظاهر فلبسوا العمامة لكن خالفوه في الباطن لأنه ما لبسها تقربا إلى الله، لبسها لأنها لباس قومه.
إذن السنة أن تلبس لباس قومك، فإذا كنت هنا في السعودية تلبس الشمار لأنه من لباس قومك _ نعم _ وهكذا.. كل مكان بِحَسَبِه، إلا إذا كان قد ابتليت في محل أنه لباس القوم مخالف للشرع فلا تلتفت إليه، لكن إذا ما هو يخالف الشرع فلا بأس أن تلبس لباس قومك.

الملف الصوتي من هنا
رد مع اقتباس
[ ] إن [ 4 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].
أم البراء (20-09-2010), أم سالم (22-09-2010), أبو عبد الله بشار (19-09-2010), ام عائشة السلفية (19-09-2010)