[غسان بن أحمد بن عفي]

صالح الفوزان
محاولة منهم لاسقاط مكانته
العظيمة في نفوس الجلساء
من وراء الكواليس

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
أما بعد
فانها لم تخطر ببالي قط ان احدا سيجرؤ على مثل تلكم الهجمة المبطنة السرية من اشباه الحدادية على شيخنا صالح الفوزان
محاولة منهم لاسقاط مكانته
العظيمة في نفوس الجلساء
من وراء الكواليس

ببعض الطرق الخفية الماكرة
بمثل
قولهم

الشيخ يقدم للتكفيريين
او يثني عليهم


اولا هل عندكم من علم فتخرجوه لنا
ان الشيخ عرفهم
فزكاهم
فكم من عالم اثنى على صاحب بدعة لظهور خير له عرفه
فلماتبينت له بدعته تركه

ثانيا هل عندكم من علم فتخرجوه لنا

ان تزكية الكتاب الذي راى الشيخ موافقته في المواطن التي قراها للسنة وهدي السلف
تزكية لصاحبه

ثالثا هل عندكم من علم فتخرجوه لنا انه وقف على جميع مفردات الكتاب
وراى البدعة وسكت عنه

رابعا هل عندكم من علم فتخرجوه لنا انه بعد علمه ترك تبديعه بعد تزكية الكتاب علانية
ولم تكن مفسدة راجحه

خامسا فرق بين السكوت عن مبدع تمييعا
ولمصلحة الدين
كما سكت علي عن ابن الكوا
وقد اظهر مااظهر صبيغ لمفسدة راجحة كما بينه شيخ الاسلام
ومن لم تكن له صناعة علمية منهجية لايفرق
بل يخبط في هذا الباب خبط عشواء
المهم استحسان الاتباع
وحتى يتاهل الصيت كي يذاع
دون النظر في الحكم والعواقب

فاستحيوا فمابلغتم معشر الاحداث مبلغ علم الشيخ وسياسته الشرعية حتى تطاولوا عليه نقدا بلاعلم
واسقاطا بلافهم

تدعون للرجوع للاكابر وتقعون فيمن يخالف اهواءكم

رابعا من الاكابر نقده اسقاطا
علانية ممن يقبل قوله بجرح مفسر بين
ففرق بين القول هذا خطا
مع حفظ مكان عالم السنة
ونحن نقر به انه اذا قدم لحزبي انه خطا
وبين التشغيب الاسقاطي والتبديع او الالماح اليه ببعض القضايا
لانزال مكانته
والذي يحسنه صاحب النفس الحدادي العجول

صاحب مذهب اعرفوني
وفي الجرح ولو باضطراب وتعتعة فيه قدموني
ثم هابوني
ثم ولو بالبغي ناصروني
قصم الله ظهورهم واراحنا من
شرهم
فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله فيمن انتقصهم معلومة
فاياك ياقزم ولحم خليفة ابن باز وابن عثيمين فانه شديد السمية قوي المرارة

ولقد عرفت الشيخ من عدة سنين ودرسنا عنده رفع الله قدره وصان عرضه من الانذال
فيندر ان ترى في زماننا مثله
نحسبه كذلك والله حسيبه

وقارا وفقها وادبا واعتقادا
وذبا عن السنة وانكارا للبدع
وجدية وبذل في نصرة التوحيد والسنة

علم على راسه نارا
فموتوا بغيظكم فلن تضروا الا انفسكم

قال العلامة الامام عبدالعزيز بن باز سلوا من بعدي الشيخ صالح الفوزان
وكذا قاله العلامة بن عثيمين
وقال العلامة الشيخ ربيع عن الشيخ صالح سلفي ويراه من كبار العلماء

وهو معروف والحمدلله

وانه يرد على اهل البدع
فراجعوا ردوده في الصحف
في قضاي تمس الاعتقاد والمنهج
وله مواقف عظيمة في نصرة الاسلام

مايترك شاردة ولاواردة لهم الا ردها عليهم فكان شوكة في حلوقهم
وهم لايقبلونه ويلمزونه ويتمنون هلاكه
فقاتلهم الله انى يؤفكون

فاحذروا عباد الله تلكم المجموعات
والمراسلات بالخاص معهم
و الذين عرفوا بلمز الشيخ في
المجالس الخاصة
والعامة
من الناشئين المتزببين قبل ان يتحصرموا


ويريدون ان يطيروا ولمايريشوا

ولايحيق المكر السيء الاباهله
احذروا بارك الله فيكن محالستهم.



كتبه/ تلميذ الشيخ حفظه الله

ابي عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني

عضو الدعوة بالحج بوزارة الشؤون الاسلامية