بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله أما بعد
فحديث المرأة إلى الرجل العالم أو حديث الرجل إلى المرأة العالمة في السؤال عن امور الشريعة من غير خضوع في القول لاحرج فيه فقد كان الصحابة يسألون عائشة وكانت شابة وصوت المرأة ليس بعورة مالم تخضع بالقول قال تعالى ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض0 فدل أن لها مكالمة الرجل فيما تحتاجه من بيع وشراء وجواب عن سؤال أو سؤال من غير خضوع 00وأما أن تتحدث الشابة مع شاب في قضايا شرعية لافقه لهما بها فهذا قد يجر إلى الفتنة والكلام على الله بغير علم ولاداعي له وليتوجها بالسؤال للعلماء وطلبة العلم فيما أشكل عليهم 000والحمدلله رب العالمين0
والسلام عليكم ورحمة الله
حرره / أبو عبدالله ماهر ابن ظافر القحطاني0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|