عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-12-2009, 04:52PM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي وقفات إيمانية ::: متجــدد :::

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفات إيمـــــانية

قبل التنفيذ
لأن : النظرة سهم مسموم فأثرها يستمر وإن غاب المنظور إليه , تشغل فكراً فتورث هماً وتبذر شهوة , فتنبت هوى , شأنها شأن السهم المسموم, فإن السم يظل يسري منه إلى الجسم وإن نزع موضع الإصابة.

لأن : هيبة الله قلَّت , والجرأة على محارمه زادت , وتكرار النظر إلى الفواحش أورث القلب بلادة في الإحساس , واستئناساً بالذنب وإدماناً له وفرحاً عند الظفر به.

لأن : أشباه يوسف قلَّوا , وعدوات الحور العين أطللن من شاشات التلفاز وصفحات الجرائد والمجلت , وأخوات امرأة العزيز عجَّت بهن طرقات المدينة , في حصار يشبه ما فعلته أختهن من قبل " وغلَّقت الأبواب" (يوسف:23)
وأبرزت كل واحدة منهن مفاتنها وكشفت ما استتر من زينتها , ولسان حالها يقول للشباب " هَيتَ لكَ" (يوسف:23)

لأن : المرأة أقوى أسلحة الشيطان وأفتكها , فإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان , وما ترك النبي صلى الله عليه وسلم فتنة أضر على الرجال من فتنة النساء , وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء , وهذه كلها إنذارات من صاحب الرسالة, وقد أعذر من أنذر

لأن : الشهوات استعرت , والعورات انكشفت, وتجارة الجسد رجت, والحرام أطل برأسه , والحياء صار سلعة نادرة , وطريق الحرام بات ممهدا , ووضعت العراقيل في طريق الحلال , وارتدى المنكر ثياب المعروف , وأطفئت النار بمزيد الحب , واختلط الحابل بالنابل . وصارت ظلمات فوق بعضها البعض.

من أجل ذلك كله اخواتي الكريمات نرجو منكن المشاركة وانا أقصد كل القصد بهذه الجملة لأن صراحة لا أرى مشاركات فعلية , فما أراه أن كل اخت تدخل تطلع على المنتدى تقرا ما تقرأ او تشارك بإحدى المشاركات جزاها الله خيرا ,, لكن موضوع يريد مشاركة وموضوع يريد بعض الاقتراحات فلا نجد إلا قليل جدا يكاد لا يذكر

اعود إلى لب الموضوع .. في هذا الموضوع سوف نضع وقفات إيمانية نتزود بها بعون الله ومشيئته إلى تلك الرحلة التي نعمل جاهدين للوصول إلى متعتها بعد عناء العمل

وإن شاء الله سوف أبدأ بالمشاركة . متمنية من الله عزوجل أن جميع الخوات تشارك وتترك بصمتها في تلك الرحلة وفقكن الله

حمل جعفر بن أبي طالب الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت , فالتقطتها شماله قبل السقوط , فانتفض عضداه يقومان بالمهمة ,
إلى أن شقه أحد الأعداء نصفين , لأن جعفر يؤثر أن يسقط على أن تسقط الراية , ويحب أن يبلى على أن تبلى
ويختار الموت على أن يراها معفرة بالتراب , مخاطباً دينه قائلا له:
أنت لي بدرٌ فلا عشتُ إلى يوم مُحاقك

التعديل الأخير تم بواسطة أم محمود ; 14-12-2009 الساعة 07:10PM
رد مع اقتباس