عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-08-2015, 01:13AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



احكام ومسائل في الهدية


للإمام/ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز
- رحمه الله تعالى-



حكم أخذ الهدية

السؤال:

صديق لي أنهى خدمته من العمل, واستحق مكافأة نهاية الخدمة, وكان يريد السفر خروج نهائي, وقد صرفت له تذاكر له ولزوجته وأنهى الستة شهور في سكنه, وطلب مني أن أعطيه المبلغ ويكتب لي وكالة شرعية بالمبلغ الذي له؛ لأن صرف هذا المبلغ يحتاج إلى شهرين على الأقل, وإن بقي فسوف يدفع أجرة المبيت ويفقد تذاكر السفر, فأعطيته المبلغ كاملاً، وكتب لي وكالة شرعية بذلك المبلغ كاملاً, وقبل سفره قدم لي هدية، وأنا لا أعلم شيئاً عن هذه الهدية من حيث النوع ومن حيث الثمن فأخذتها, فهل عليّ إثم في ذلك؟

الجواب :

ليس عليك شيء، ما دام ما في شرط، إنما هو عن نفسه لا شيء، لأنك أحسنت إليه، والله جل وعلا يحب من عباده أن يكافئوا بالإحسان، مثل ما قال - صلى الله عليه وسلم-: (من صنع إليكم المعروف فكافئوه)، فإذا أحسن إليك إنسان وأعطيته مكافئة فلا بأس، النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقترض ويكافئ، الممنوع في الشرع يقول: ما أسلفك إلا تعطيني الزيادة، هذا ما يجوز، أما أن تكون قد أقرضته وأحسنت إليه، ثم أعطاك هدية لا حرج عليك.

المصدر :



الصدقة من الهدية

السؤال :

عندما يأتي المرأة أهلها زائرين ويحضرون لها معهم شيء من طعام، وأحبت أن تتصدق منه فهل هي آثمة إن تصدقت منه بغير إذن زوجها ورضاه؟

الجواب :

هذا الطعام هدية من أهلها لها ولزوجها، فإذا تصدقت منه لكونه كثيراً يفضل عن حاجتها وحاجة زوجها فلا بأس، أما إذا كان بقدر الحاجة فلا، إلا بإذنه لأن الهدية مطلوب أكلها وأكل زوجها من هذه الهدية، من هذا الطعام، والمقصود منه أيضاً مراعاة خاطر الزوج وخاطر الزوجة والتقرب إليهما بما يسرهما بهذه الهدية، فإذا كانت الهدية بقدر الحاجة فلا، أما إذا كانت الهدية واسعة كثيرة؛ فالطعام الذي يفضل فالصدقة منه خير من أن يفسد ويضيع.

المصدر :



زكاة الهدية

السؤال :

عندي ذهب هدية فهل فيه زكاة؟

الجواب :

نعم، إذا حال الحول على الهدية وهي تبلغ النصاب وجبت الزكاة فيها، فإذا أهدى إنسان إلى إنسان ما يبلغ النصاب من الذهب أو الفضة وحال عليها الحول وجب عليه الزكاة؛ لأنه صار ماله بالهدية إذا قبلها صارت مالاً له، فإذا حال الحول بعد قبوله الهدية وقبوله لها، فإنه يزكي الهدية سواءٌ كانت ذهباً أو فضةً أو مالاً آخر نوى به التجارة والبيع، فإذا حال عليه الحول وجبت فيه الزكاة.

المصدر :



الهدية للأقارب والأرحام هل هي واجبة؟

السؤال :

إنه يعمل بالمملكة، فهل عند عودتي لبلدي لا بد من أخذ هدايا للأهل والأقارب، علماً بأن ذلك الموضوع سوف يكلفني الكثير، وهل إذا لم آخذ هدايا أكون قد ارتكبت إثماً من باب قطيعة الرحم لأهلي؟

الجواب :

الهدايا غير واجبة؛ لا ما هو بلازم، الهدايا غير واجبة ولا تكن قاطعاً للرحم إذا ما حملت هدايا، فالهدايا باختيارك، إن رأيت أن تأخذ هدايا لخواص أقاربك، فلا بأس، وإلا ليس بلازم، أنت أعرف بالمصلحة، المهم أن تحفظ المال لحاجة البيت وحاجتك وحاجة أهلك، فإذا اشتريت هدية خفيفة للزوجة، أو لأبيك، أو لأمك، أو لإخوانك، فلا بأس، وإن شق عليك ذلك فالحمد لله، ما لزوم هدية، المال احفظه لحاجة البيت لحاجتك، أو لقضاء دينك، أما الهدايا فهي مستحبة عند اليسر، عند القدرة واليسر، إذا أهديت لإخوانك، الرسول يقول: (تهادوا تحابوا)، اللهم صلى عليه وسلم، فالهدية طيبة مع القدرة ومع السعة إذا تيسرت من غير تكلف.

المصدر :











.
رد مع اقتباس