عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-07-2015, 08:13PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم






فتاوى رمضانية

لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله-

فضائل العشر الأواخر من رمضان‏





السؤال :

أرجو الإفادة عن فضائل العشر الأواخر من رمضان ‏؟‏


الجواب :

فضائل العشر الأواخر عظيمة ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها أكثر من اجتهاده في أول الشهر، فكان عليه الصلاة والسلام يجتهد في التهجد في هذه الليالي أكثر من تهجده في أول الشهر‏‏، ‏وكان عليه الصلاة والسلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ، بمعنى‏ أنه يمكث في المسجد لذكر الله وللعبادة ، ولا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان طيلة العشر الأواخر، مما يدل على مزيتها وفضيلتها‏ ، كذلك فإن أكثر ما يرجى مصادفة ليلة القدر في هذه العشر الأواخر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها تُرجى في العشر الأواخر خاصة ، فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه العشر طلبًا لليلة القدر‏.



المصدر :





*********

فضائل ليلة القدر


السؤال:

فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
يرجى بيان فضل ليلة القدر وما ورد فيها من الآيات الكريمات؟

الجواب:

نوَّه الله تعالى بشأنها وسمَّاها ليلة القدر قيل لأنها تقدر فيها الآجال والأرزاق وما يكون في السنة من التدابير الإلهية كما قال تعالى : (فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)، فسماها الله ليلة القدر من أجل ذلك. وقيل سُمِّيت ليلة القدر لأنها ذات قدر وقيمة ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى. وسمَّاها الله ليلة مباركة، كما قال تعالى : (إِنَّا أَنزِلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)، ونَوّه الله بشأنها بقوله : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أي: العمل في هذه الليلة المباركة يعدل ثواب العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر؛ وألف شهر ثلاثة وثمانون عاماً وزيادة فهذا مما يدل على فضل هذه الليلة العظيمة، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحراها ويقول صلى الله عليه وسلم : "مَنْ قَامَ لَيْلَة القَدْر إِيماناً واحْتِساباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه وَمَا تَأَخَّر"، وأخبر سبحانه وتعالى أنها تنزل فيها الملائكة والروح وهذا يدل على عظم شأنها وأهميتها لأن نزول الملائكة لا يكون إلا لأمر عظيم ثم وصفها بقوله (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، فوصفها بأنها سلام، وهذا يدل على شرفها وخيرها وبركتها وأن من حرم خيرها فقد حرم الخير الكثير. فهذه فضائل عظيمة لهذه الليلة المباركة، ولكن الله بحكمته أَخْفَاها في شهر رمضان لأجل أن يجتهد المُسْلم في كل ليالي رمضان طلباً لهذه الليلة فيكثر عمله ويجمع بين كثرة العمل في سائر ليالي رمضان مع مصادفة ليلة القدر بفضائلها وكرائمها وثوابها فيكون جمع بين الحُسْنَين وهذا من كرم الله سبحانه وتعالى على عباده. وبالجملة: فهي ليلة عظيمة مُبَاركة ونعمة من الله سبحانه وتعالى تمر بالمسلم في شهر رمضان فإذا وفق باستغلالها و استثمارها في الخير حَصَلَ على أجور عظيمة وخيرات كثيرة هو بِأَمَسِّ الحَاجة إليها.


*********


ما هي علامة ليلة القدر؟


السؤال :

العلامة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس تخرج في
صبيحتها كالطست لا شعاع لها ، هل تكفي للجزم بأنها ليلة القدر؟

الجواب :

ما أعرف هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا من كلام بعض العلماء وتحرياته،
قالوا أشياء كثيرة، كثيرة في علامات ليلة القدر الله أعلم بها.


*********


ما القول الراجح في ليلة القدر؟

السؤال:

ما القول الراجح في ليلة القدر؟

الجواب :

تحديدها بالتعيين لم يتعين وإنما التحري، التحري في العشر الأواخر أوكد من العشرين الأول، وفي ليالي الوتر أوكد من ليالي الشفع ، وفي ليلة سبعٍ وعشرين آكد الأوتار، هذا التحري وليس قطعاً أنها الليلة هذه أو هذه، الإنسان لا يترك العمل لأن هذه ترجحت عند العلماء ويقتصر عليها بل يقوم الليالي كلها.



*********


المصدر :













.
رد مع اقتباس