الموضوع: فضل يوم عرفة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-09-2015, 05:10AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




فتاوى العلماء في فضل يوم عرفة


أولا: سماحة الشيخ العلامة ابن باز –رحمه الله-:

1- عنوان الفتوى: فضل صيام يوم عرفة

السؤال:
ما هي
فضيلة من صام يوم عرفة؟


الجواب
:
من صام يوم عرفة له أجر عظيم، ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبلها والسنة التي بعدها، يعني بشرط اجتناب الكبائر كما بينه الأحاديث الأخرى.


2- عنوان الفتوى: فضيلة إذا كان يوم عرفة يوم الجمعة

يقال بأن يوم عرفة إذا صادف يوم جمعة يسمى هذا الحج بالحج الأكبر, فهل هذا صحيح، وما هو الحديث الوارد في هذا الشأن إن وجد؟

الجواب:
الحج الأكبر يوم عرفة إذا صاف يوم عرفة يوم الجمعة صادف عيد مع عيد،
وصادف حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -وهذا فضل عظيم، لكن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، هو يوم الحج الأكبر، لكن إذا صادفت الجمعة يوم عرفة صار فضل إلى خير، فضل الجمعة وفضل عرفة، اجتمع للحجاج فضلان، واجتمع للحجاج موافقة حجة النبي عليه الصلاة والسلام، ففي ذلك خير عظيم وفضل كبير.


(موقع سماحة الشيخ العلامة ابن باز –رحمه الله-)


ثانيا: سماحة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-:

1- عنوان الفتوى: صيام يوم عرفة

السؤال:
أحسن الله إليكم هل صيام يوم عرفة مكفر للكبائر؟


الجواب
:
ظاهر قول الرسول صلى الله عليه وسلم إنه: "يكفر السنة التي قبله والتي بعده أنه"، يكفر الكبائر لكن كثير من العلماء رحمهم الله قالوا إنه لا يكفر الكبائر لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر"،


قالوا فإذا كانت الصلاة المفروضة وهي أفضل أعمال البدن لا تكفر إلا إذا ترك الكبائر فغيرها من باب أولى وعلى هذا فنقول صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والتي بعده بالنسبة للصغائر فقط أما الكبائر فلا بد فيها من توبة مستقلة.



2- عنوان الفتوى: فضل صيام التطوع

السؤال:
أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال أو صيام يومي الاثنين والخميس أو ثلاث أيام من كل شهر، أو صيام عشرة من ذي الحجة ويوم عرفة أو تاسوعاء وعاشوراء، أفيدونا جزاكم الله خيرا؟


الجواب
:
هذه أيام لكل واحد منها فضل فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر وهذا فضل لا يحصل بصوم يوم الاثنين والخميس ولكن لو صام الإنسان يوم الاثنين والخميس من شهر شوال ونوى بذلك أنها للستة أيضا حصل له الأجر لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن يتم الشهر وأما صيام عشر ذي الحجة ويوم عرفة فله أيضاً مزية فإن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر" - يعني عشر ذي الحجة –قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشي"؛

وأما صوم يوم عرفة فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"، ولكن ليعلم أن صوم يوم عرفة لا يسن للحاج الواقف بعرفة فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فيه مفطرا وأعلن فطره للناس وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا وهذا الفعل من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أظهره لأمته حتى يعلموه ويتبعوه عليه مخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة الذي ذكرته آنفاً وأما صوم تاسوعاء وعاشوراء فهو أيضا له مزية فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في صوم عاشورا أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ولكنه -عليه الصلاة والسلام- أمر بأن يصام يوم قبله أو يوم بعده وقال لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعنى مع العاشر

فالسنة لمن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر وذلك من أجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه لأن الله نجا فيه وموسى وقومه وأهلك فرعون وقومه.


(موقع سماحة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-)


ثالثا: معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان:

1- عنوان الفتوى: فضل يوم عرفة

فضيلة الشيخ، أليس قوله صلى
الله عليه وسلم عن يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الباقية أليس السنة الباقية يدل على ما بقي من السنة وهي العشرين يوما من ذي الحجة؟


السنة الباقية يقول السنة الباقية سنة ذكر سنتين السنة الماضية والسنة الباقية فكيف تقول أن المراد باقي الشهر هذا فهمٌ غريب.

2- عنوان الفتوى: فضل الدعاء في عرفة

هل إجابة الدعاء وفضل الدعاءفي يوم عرفة - يا شيخ صالح، خاص للحجاج أم أنه يعم الغير؟

الدعاء يوم عرفة عام للحجاج وغيرهم لكن الحجاج على وجه أخص لأنهم في مكان فاضل وهم متلبسون بالإحرام وواقفون بعرفة فهم يعني يتأكد الدعاء في حقهم والفضل في حقهم أكثر من غير الحجاج وأما بقية الناس الذين لم يحجوا فإنهم يشرع لهم الدعاء والاجتهاد بالدعاء في هذا اليوم ليشاركوا إخوانهم الحجاج في هذا الفضل

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، فالدعاء مشروع في يوم عرفة للحاج ولغيره لكنه في حق الحاج آكد وأفضل لما هو متلبس به من المناسك ولما هو فيه من المكان العظيم الفاضل وأما الزمان وفضل الزمان فيشترك فيه الحجاج وغير الحجاج وأما المكان فيختص به الحجاج وهو الوقوف بعرفة.

3- عنوان الفتوى:الأدعية المأثورة

فضيلة الشيخ صالح، بالنسبة للدعاء المأثور لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هل هو في يوم عرفة هل هو خاص بالحجيج فقط أم أن غير الحجيج يرددون ذلك؟

كما ذكرنا في الجواب أن هذا عام للحجاج ولغيرهم إلا أنه للحجاج آكد من غيرهم لأن الحجاج كما ذكرنا في عرفة متلبسون بالإحرام فهم أرجى في قبول الدعاء وآكد وغيرهم يشاركهم في هذا الأمر ولهذا يسن صيام يوم عرفة لغير الحجاج لمن هم في الآفاق يصومون هذا اليوم لأنه يوم فاضل ويشتغلون بالذكر بذكر الله والدعاء والاستغفار فيه.

(موقع فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان)




المصدر :

7/www.mufti.af.org.sa/node/2032
















.


رد مع اقتباس