عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-04-2010, 11:21PM
أم الرميصاء السلفية أم الرميصاء السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشاركة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 125
35 إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟

اجاب الشيخ ابن العثيمين رحمه الله :الحمد لله نسأل الله أن يجعلنا وإياك من أهل الجنة ، مع سائر الأهل والأحبة . إذا دخل زوج المرأة معها الجنة ، كان زوجَها هناك أيضا ، أما إذا كان من أهل النار ، أو كانت الفتاة لم تتزوج في الدنيا ، فإنها تزوج برجل من أهل الجنة .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه : إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا ، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟
فأجاب : " يؤخذ من عموم قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت/31 ، ومن قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71 ، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال ، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور ، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم . وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات " .

من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/52 والله أعلم .


__________________________
قال الحسن البصري:**لا يصح القول إلا بعمل،ولا يصح قول وعمل إلا بنية،ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة** .


رد مع اقتباس