عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-07-2010, 05:29PM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي

السؤال:
من هم الذين يرخص لهم الافطار في رمضان ؟
الجواب:
* الذين يرخص لهم بالافطار في رمضان هم اهل الاعذار الشرعية وهم:
اولاً : المسافر سفراً يجوز فيه قصر الصلاة بان يبلغ ثمانين كيلو فاكثر.
ثانياً : المريض الذي يلحقه مشقة اذا صام او يسبب تضاعف المرض عليه او تأخر البرء، فهذا يرخص له في الافطار.
ثالثاً : الحائض والنفساء لا يجوز لهما الصيام في حال الحيض والنفاس، ويحرم عليهما الصيام وكذلك الحامل والمرضع اذا خافتا على نفسيهما او خافتا على ولديهما ابيح لهما الافطار.
وكذلك المريض مرضاً مزمناً لا يُرجى له شفاء وكذلك الكبير الهرم.
كل هؤلاء من اهل الاعذار الذين رخص لهم الشارع بالافطار ومنهم من يؤمر بالقضاء كالمسافر والمريض مرضاُ يُرجى شفاؤه والحائض والنفساء والحامل والمرضع، كل هؤلاء يجب عليهم القضاء لقوله تعالى ( فعدة من ايام أُخر ) البقرة:184.
اما من لم يستطع القضاء ويعجز عنه عجزا ً تاماً مستمراً، كالكبير الهرم والمريض المزمن فهذان ليس عليهما قضاء وانما يطعمان عن كل يوم مسكيناً، لقوله تعالى ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) البقرة:184.

* * * * *
السؤال:
البعض يقيم ولائم وعزائم في رمضان ويجعله شهر مناسبات والبعض الأخر يذبح ويوزعها صدقات وغير ذلك من الاهتمامات بالأكل، مل حكم ذلك ؟
الجواب:
نعم، لإطعام الطعام في شهر رمضان مزيد من الفضيلة نظراً لشرف الزمان ولحاجة الصوام إلي الطعام وقد قال صلى الله عليه وسلم " من فطر صائماً فله مثل أجره "(6)، فإعداد الطعام في شهر رمضان للمحتاجين من أفضل الأعمال لان الصدقة فيه مضاعفة أكثر من غيره.

* * * * *
السؤال:
قبل أيام وقف احد الأشخاص في المسجد وقال إن صلاة التراويح بهذا الشكل الجماعي غير ثابتة، وان صلاة الرجل في بيته أفضل، ما حكم هذا الكلام ؟
الجواب:
صلاة التراويح في المسجد هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وستة الخلفاء الراشدين وصحابته الأكرمين، وعليه عمل المسلمين سلفاً وخلفاً، وهو أفضل من فعلها في البيت، لان صلاة التطوع التي تشرع لها الجماعة كصلاة التراويح وصلاة الكسوف فعلها في المسجد أفضل اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وإظهاراً لهذه السنة، والذي ينكر ذلك مخطئ في إنكاره يجب مناصحته وبيان خطئه، ويجب عليه أن يتعلم قبل أن يتكلم.


* * * * *
السؤال:
بعض الأئمة أثناء القراءة في صلاة التراويح يكرر بعض الآيات التي فيها وعيد أو ذكر الجنة والنار ويتباكى عندها، فهل هذا العمل مشروع ؟
الجواب:
هذا العمل إذا كان متكلفاً أو كان يشق على المأمومين ويتضجر منه بعضهم فان الأولى تركه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد الآية أحياناً في صلاة الليل كما روى انه ردد قوله تعالى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم ) المائدة:118، إلي الصباح، فهذه مسألة تعود إلي رعاية الإمام لمن خلفه لأنه قد يجوز للإنسان في حالة انفراده ما لا يجوز له في حالة كونه إماماً، ثم إن الشيء المتكلف قد يبدو عليه اثر التكلف فيكون في إساءة ظن بالإمام، وربما يقع الناس في عرضه فيأثمون بذلك.

==============================
1- انظر : مشكاة المصابيح ( 1/612،613 ) من حديث سلمان رضي الله عنه.
2- انظر الكتاب المصنف في الاحاديث والاثار لابن ابي شيبة (2/271 ).
3- رواه الامام احمد والترمذي.
4- رواه الامام احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي.
5- رواه ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
6- رواه الإمام احمد والترمذي وابن ماجه.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس