عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23-08-2010, 03:16AM
أبو حمزة مأمون
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وقال في الضعيفة :
( قل : اَللَّهُمَّ ! إني أسألك بمحمد نبيك، وإبراهيم خليلك ، وموسى نجيك ، وعيسى روحك وكلمتك ، وبكتاب موسى ، وإنجيل عيسى ، وزبور دَاوِد ، وفرقان محمد ، وبكل وحي أوحيته ، أو قَضَاء قضيته ، أو سَائِل أعطيته . . . - الحديث ؛ وفيه : - أن ترزقني اَلْقُرْآن والعلم . . . . ) الحديث .
موضوع . أخرجه الديلميّ ( 1 / 198 ) من طريق أبي الشيخ معلقاً عليه بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه :
أن أبا بكر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أتعلم القرآن فينفلت مني ؛ فقال : . . .
فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عبد الملك هذا ؛ قال ابن حبّان ( 2 / 133 ) :
" كان ممن يضع الحديث ، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار " . وقال
" كذاب " . وقال السعدي :
" دجال كذاب " .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في التوسل والوسيلة:
حديث الأربعة الذين اجتمعوا عند الكعبة وسألوا، وهم عبد الله ومصعب ابنا(448) الزبير، وعبد الله بن عمر وعبد الملك بن مروان.
ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء(449).
ورواه من طريق إسماعيل بن أبان الغنوي، عن سفيان الثوري، عن طارق بن عبد العزيز، عن الشعبي، أنه قال: "لقد رأيت عجباً‍ كنا بفناء الكعبة أنا، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم: ليقم كل رجل منكم، فليأخذ بالركن اليماني، وليسأل الله حاجته، فإنه يُعطى من سعة. ثم قالوا: قم ياعبد الله بن الزبير فإنك أول مولود في الإسلام بعد الهجرة(450). فقام، فأخذ بالركن اليماني ثم قال: اللهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم، أسألك بحرمة وجهك، وحرمة عرشك، وحرمة نبيك، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجاز، ويسلم علي بالخلافة. ثم جاء فجلس.
ثم قام مصعب، فأخذ بالركن اليماني، ثم قال: اللهم إنك رب كل شيء، وإليك يصير كل شيء، أسألك بقدرتك على كل شيء، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق، وتزوجني بسُكينة بنت الحسين.
ثم قام عبد الملك بن مروان، فأخذ بالركن اليماني، ثم قال: اللهم رب السموات السبع، ورب الأرض ذات النبت بعد القفر، أسألك بما سألك به عبادك المطيعون لأمرك، وأسألك بحقك على خلقك وبحق الطائفين حول عرشك"(451) إلى آخره.
قلت: وإسماعيل بن أبان الذي روى هذا عن سفيان الثوري كذاب، قال أحمد بن حنبل: كتبت عنه، ثم حدث بأحاديث موضوعه فتركناه(452). وقال يحيى بن معين: وضع حديثاً على السابع من ولد العباس يلبس الخضرة(453) (يعني المأمون). وقال البخاري(454)، ومسلم(455)، وأبوزرعة(456)، والدارقطني(457): متروك. وقال الجوزجاني: ظهر منه على الكذب(458). وقال أبوحاتم: كذاب(459). وقال ابن حبان: يضع على الثقات(460).
وطارق بن عبد العزيز الذي ذكر أن الثوري روى عنه لا يعرف من هو(461)، فإن طارق بن عبد العزيز المعروف(462) الذي روى عنه(463) ابن عجلان ليس من هذه الطبقة.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 23-08-2010 الساعة 03:28AM
رد مع اقتباس