عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-08-2010, 03:14AM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
افتراضي بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في التوسل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمدة وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة بتحقيق شيخنا الألباني رحمه الله وجعل منزلته في عليين آمين :

الحديث الأول : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت,اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها,بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين قال الألباني حديث ضعيف ،
رواه الطبراني في الكبير و الأوسط ، وأبو نعيم في حلية الأولياء

الحديث الثاني : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، قال الألباني حديث موضوع .
أخرجه الحاكم في المستدرك وعنه ابن عساكر ، والبيهقي

الحديث الثالث :عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة , عليهن أسس الإسلام , من ترك واحدة منهن , فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله , والصلاة المكتوبة , وصوم رمضان ، قال الألباني حديث ضعيف .
رواه أبو يعلى في مسنده ، واللالكائي في السنة .

الحديث الرابع : من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك . قال الألباني حديث ضعيف

أخرجه ابن ماجه ، وأحمد ، والبغوي

رحم الله شيخنا محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة على ما قدّم لهذا الدين

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
رد مع اقتباس
[ أبو عبد الله بشار ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].