عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-12-2005, 04:22AM
فهد بن محمد الجدعاني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي شرح موطأ مالك بن أنس لأسد السنة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى


بسم اللــه الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين

فهذه تقريرات وتعليقات
لشيخنا العلامة أسد السنة
ابوعبدالله عبدالعزيز بـن عبــدالله بن باز
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى

على كتاب
موطأ الإمام مالك


ومع الجزء الأول

كتاب وقوت الصلاة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موطأ الإمام مالك
حدثني يحيى بن يحيى الليثي عن مالك بن أنس عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت .
فقال عمر بن عبد العزيز اعلم ما تحدث به يا عروة أو إن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة
قال عروة كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه .

قال الشيخ العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :

والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم وقّت له جبرائيل الصلوات الخمس وهذا مبسوط في روايات كثيرة .
صلّى به في أول الوقت ، وصلّى به في آخر الوقت في الأوقات الخمسة ثم قال : الصلوات بين هذين الوقتين .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في المدينة يبين للناس هذا التوقيت لما سئل عن ذلك صلى في أول الوقت يوماً ثم في اليوم الثاني صلى في آخر الوقت ثم قال صلى الله عليه وسلم الصلاة بين هذين الوقتين .

وكان صلى الله عليه وسلم يصلى الظهر إذا زالت الشمس .
والعصر والشمس نقية واضحه غير مرتفعة .
والمغرب إذا غابت الشمس .
والعشاء إذا غاب الشفق .
والفجر إذا طلع الفجر .
وكان صلى الله عليه وسلم يؤخر بعض الشيء حتى يتلاحق الناس الذي يتوضأ يتوضأ واللي في شغل.
لا يعجل صلى الله عليه وسلم إلا في العشاء إذا تأخروا أخّرها صلى الله عليه وسلم .

وإلا ففي شديد الحرّ فكان يؤخر عليه صلى الله عليه وسلم حتى ينكسر الحرّ .

ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها كان صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس في حجرتها لم تخرج
دل على أنه يبكر بها صلى الله عليه وسلم لأن الشمس إذا نزلت من جهة المغرب خرجت من الحجرة
فإذا كانت مرتفعة بقيت في الحجرة .
دل على أنه صلى الله عليه وسلم يصليها والشمس مرتفعة .

هنا ينتهي الجزء الأول

ولنا لقاء إن شاء الله مع الجزء الثاني
ونسأل الله أن يرحم ويغفر لشيخنا ويجزيه خير الجزاء
وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله صحبه أجمعين

رد مع اقتباس