قوله فتعرفون منهم أي يوافقون الحق والسنة في أشياء
وتنكر أي على مخالفات تظهر منهم ولو في الاعتقادكخلق القرآن والعمل كشرب الخمر
فمن كان عنده من العلم ماعرف به خطأهم ولم يتابعهم عليه لأن كثيرا من الناس على دين ملوكم فحينئذ يبرأ
ومن أنكر ولو بالقلب وباللسان أفضل فقد سلم من تبعة المنكر من عذاب الله ومقته لعدم قيامه بالواجب في النصيحة لولي الامر مع أنه فرض كفاية
وقوله ماصلوا دليل أن الحاكم وان فجر وظلم لايخرج عليه مادام أنه من أهل الصلاة ولم يجحد حكم رب الارض والسموات
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|