عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 15-05-2008, 02:30PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

لابأس بهذه العبارة فلعلها من باب قول الله تعالى من تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذرعا
كما جاء في الحديث الذي خرجه البخاري في صحيحه عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
فإن كانت نيته لله وتقرب إليه وحده لاشريك له بما يحب وهي العبادة الموافقة للسنة أعطاه سبحانه فوق ربما مايقنع به مما يحب أن يؤتاه منه سبحانه فقد يصنع العبادة ويستغفر ويدعو من أضل بنه فيظن أن يرد له ابنه الضائع إذا تقرب له بما يحب
ولكن قد يرد عليه ابنه الضائع ويهديه ويغنيه به فيعطيه فوق مايحب
فإذا كان مقصود المتكلم هذا فلابأس
وكن لله بما يحب مقصوده خطاب للمخلوق المسلم أن يخلص لله فيعمل بالسنة ومايحبه سبحانه فلعل هذا معناها والله أعلم
رد مع اقتباس