عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 09-06-2011, 11:51PM
عبدالرحمن بن سعيد العثمان عبدالرحمن بن سعيد العثمان غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

تابع >>>



الرسالة الحادية عشر :


قال الإمام عبدالرحمن بن حسن :{ قال الله تعالى :[ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءتوا الزكاة فخلو سبيلهم ] فدلت هذه الآية الكريمة : على أن عصمة الدم والمال لاتحصل بدون هذه الثلاث لترتبها عليها ترتب الجزاء على الشرط }. الدرر السنية : 249/9 .

وقال العلامة سليمان بن عبدالله : { النطق بكلمتي الشهادة : دليل العصمة لا أنه عصمة , أو يقال : هو العصمة لكن بشرط العمل , يدل على ذلك قوله تعالى :[ ياأيها الذين ئامنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ..] ولو كان النطق بالشهادتين عاصماً لم يكن للتثبت معنى , يدل على ذلك قوله تعالى :[ فإن تابوا ] , أي : عن الشرك وفعلوا التوحيد [ وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ] , فدل على أن القتال يكون على هذه الأمور } . تيسير العزيز الحميد . ص 92 – 93 .




الرسالة الثانية عشر :


قال العلامة حمد بن عتيق رحمه الله تعالى :{ إذا كان الشرك فاشياً مثل : دعاء الكعبة والمقام والحطيم , ودعاء الأنبياء والصالحين , وإفشاء توابع الشرك مثل : الزنا والربا وأنواع الظلم , ونبذ السنن وراء الظهر , وفشو البدع والضلالات , وصار التحاكم إلى الأئمة الظلمة ونواب المشركين , وصارت الدعوة إلى غير الكتاب والسنة , وصار هذا معلوماً في أي بلد كان , فلا يشك من له أدنى علم أن هذه البلاد محكوم عليها بأنها بلاد كفر وشرك , لاسيما إذا كانوا معادين أهل التوحيد وساعين في إزالة دينهم وفي تخريب بلاد الإسلام .


وإذا أردت إقامة الدليل على ذلك وجدت القرآن كله فيه , وقد أجمع عليه العلماء , فهو معلوم بالضرورة عند كل عالم } . مجموعة الرسائل والمسائل النجدية . 742 – 745 / 1 .


وأردفها بهذه النصيحة :

أوصيك يالحبيب بقراءة رسالة العلامة عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى – المسماة " الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة " , وتجدها في الدرر السنية : 149-239 / 10 , فهي رسالة نفيسة جداً ...




الرسالة الثالثة عشر :


قال العلامة عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى :{ ( تعلم مسائل الردة من أعظم مطالب الدين ) فنقول - وبالله التوفيق - : اعلم أن هذه المسائل من أهم ماينبغي للمؤمن الاعتناء بها , لئلا يقع في شيء منها وهو لايشعر , وليتبين له : الإسلام والكفر , حتى يتبين له الخطأ من الصواب ويكون على بصيرة في دين الله , ولا يغتر بأهل الجهل والارتياب وإن كانوا هم الأكثرين عددا , فهم الأقلون عند الله وعند رسوله والمؤمنين قدرا } . الدرر السنية : 149/10 .




الرسالة الرابعة عشر :


قال المحدث التركي الشيخ أحمد بن عبدالقادر الرومي ( ت 1041 للهجرة ) : { فلابد لك أن تكون شديد التوقي من محدثات الأمور , وإن اتفق عليه الجمهور , فلا يغرنك اتفاقهم على ماأحدث بعد الصحابة , بل ينبغي لك أن تكون حريصاً على التفتيش عن أحوالهم وأعمالهم , فإن أعلم الناس وأقربهم إلى الله أشبههم بهم وأعرفهم بطريقهم إذ منهم أخذ الدين , وهم أصول في نقل الشريعة عن صاحب الشرع , وقد جاء في الحديث : { إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم } , والمراد به لزوم الحق واتباعة , وإن كان المتمسك به قليلاً والمخالف كثيراً لأن الحق ماكان عليه الجماعة الأولى وهم الصحابة ولا عبرة بكثرة الباطل بعدهم . ا هـ ...


يتبع >>>
رد مع اقتباس