عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-04-2011, 02:09AM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
افتراضي

ثالثاً : نماذج من هذا التحريف

عن أبي جعفر عليه السلام قال : " نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد هكذا (إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله) " . [ أصول الكافي 1/417 حديث رقم 26 , بالرغم من أن شيخهم المجلسي في بحار الأنوار 35/57 بدون " عبدنا " . ].
عن أبي جعفر عليه السلام قال : " نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد هكذا: (فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون) " . [ تفسير العياشي 1/45- تفسير الصافي 1/136, بحار النوار 24/222.] .
عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال : " نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد (بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي ) " . [ أصول الكافي 1/417 , بحار الأنوار 23/372.].
عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : ( ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده فقد فاز فوزا عظيما ) , قال : " هكذا نزلت والله " . [ تفسير القمي 2/198, بحار الأنوار 35/57 .].
عن أبي عبدالله عله السلام : (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد في علي) , قال : " هكذا نزلت " . [ تفسير القمي 2/301 , بحار الأنوار 64/50 .].
عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة ) , قال الصادق : " هكذا نزلت " . [ تفسير القمي 1/297 , بحار الأنوار 21/220.].
قال أبان - أي الراوي - : " فقلت له يا ابن رسول الله : إن العامة - أي أهل السنة - لا تقرأ كما عندك , فقال : وكيف تقرأ يا أبان ؟ , قال : قلت : إنها تقرأ (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار) , فقال : ويلهم , وأي ذنب كان لرسول الله حتى تاب الله عليه منه , إنما تاب الله به على أمته " .[ بحار الأنوار 28/192- الناشر : مؤسسة الوفاء - بيروت - الطبعة الثانية .].
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قرأ قوله تعالى : (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل بظلمه وسوء سريرته والله لا يحب الفساد) .[ شرح أصول الكافي للمازندراني 12 / 404 - حديث رقم 435
في قوله تعالى (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ) قال أبو عبد الله عليه السلام : " ما أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وإنما نزل : (لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء ) " .[ القمي 1/122- بحار الأنوار 89/63 , بالرغم من أن العياشي ذكر عن أبي عبدالله أنها " قليل " وليست " ضعفاء " ] .
عن أبي جعفر - عليه السلام - قال : " نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد - صلى الله عليه وسلم - هكذا : (بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغياً) " . [ الكافي 1/417 , بحار الأنوار 36/98 .].
عن الباقر - عليه السلام - : " ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين) , قال : " نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا " .[ بحار الأنوار 36/104.].

عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : " قلت : له ما الحجة في كتاب الله إن آل محمد هم أهل بيته ؟ قال : قول الله تبارك وتعالى ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين ) , قال : هكذا نزلت " . [ تفسير العياشي 1 / 168 - 169 , تفسير الصافي 1 / 330 .] .
عن أبي عبد جعفر - عليه السلام - قال : " نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا ( وقال الظالمون آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ) " ً. [ بحار الأنوار 89/64 .] .
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : " إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية " . [ أصول الكافي 2/634 - صححه : علي أكبر الغفاري - الناشر: دار الكتب الإسلامية .] .

عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: " نزل جبرائيل - عليه السلام - على محمد بهذه الآية هكذا : (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً) " . [أصول الكافي 1/417.].

قال الدكتور ناصر القفاري معلقا على هذه الرواية : ويلاحظ هنا أنه خلط بين أكثر من آية فأول الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم} هي الآية 47 من سورة النساء، فأقحم مع هذه الآية قوله: {نُورًا مُّبِينًا} ، وهي جزء من آية أخرى في نفس السورة وهي : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا} الآية 174 من سورة النساء.].

- نسأل الله جلّ وعلا أن يقينا سُبُل أهل الزيغ والضلال وأن يقبضنا إليه غير مفتونين إنه سميع مجيب
والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد

__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
رد مع اقتباس