[ماهر بن ظافر القحطاني]

فائدة مضافة :
الأخذ بكلام راوي الحديث في معنى حديث طلب العلم عند الأصاغر
هو الأولى فقد قال راوي الحديث في السند ابن المبارك أمير المؤمنين في الحديث الأصاغر أهل البدع
فابن عباس لم تستوي شؤون رأسه وكان عمر يدخله مع شيوخ بدر ويقدمه
والحكمي توفي لعله ابن ثلاث وثلاثين وقد ملأ المكتبة السلفية علما
فالصغير تكبره السنة إذا كان يعرفها وكان على طريقة الكبير في التؤدة والعلم والتأني
ولكن الكبير حظه طول السنون في معالجة العلم والبحث عنه إذا كان كذلك
وكان من العارفين بالسند وصحته وآثار الصحابة وفقههم تجعل له ميزة على الأصغر سنا إن كان الأصغر كذلك والله حافظ دينه بحكمته وعلمه لامعقب لحكمته ولاراد لقضاءه سبحانه
ولرب بركة يجعلها الله في صاحب سنة ليس في السن كبير ولكنه على فهم أصوله وقواعده قدير فتجد عنده مقد لاتجده في من عمر في العلم حتى صار في السن والعلم كبير
فقد صحب أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنوات فطرحت فيه بركة من الله فنال خلالها علما وسعا وفهما ثاقبا
وكان عمر يقره على الفتوى وكذا ابن عباس والذي على صغر في سنه ساد في العلم الناس
فسنة مع بركة من الله خير من عشرين ببركة دونها
وتعلم زيد ابن ثابت السريانية في نحو سبعة عشر يوما لما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك
المهم اتباع السلف رحمهم الله في الحكم في مسائل العلم وقواعده فهم الميزان رضي عنهم الرحمن 0