بسم الله الرحمن الرحيم
شرح الأصول الثلاثة ( 38 )
للعلامة : محمد أمان الجامي
-رحمه الله-
قوله : (( ودليل الرجاء قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا
يشرك بعبادة ربه أحداً ( [ الكهف : 110 ] ))
الشرح :
ودليل الرجاء قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة
ربه أحداً ) كأن يرجو غير الله مع الله كما تقدم في الكلام السابق ( فمن كان يرجوا
لقاء ربه ) بعد الموت بعد البعث من يرجو لقاء ربه ، ويؤمن بلقاء ربه ( فليعمل عملاً صالحاً )
العمل الصالح العمل الموافق للسنة إذا كان صالحاً وكان خالصاً نفعك .
الصالح العمل المقيد بالسنة الخالص ما أردت به وجه الله لذلك قال : ( ولا يشرك بعبادة
ربه ) بما في ذلك الرجاء ( لا يشرك بعبادة ربه أحداً ) لأن الله هو الذي بيده كل شئ
فليخلص الرجاء لله سبحانه وتعالى .