عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22-01-2011, 10:57PM
أبو حمزة مأمون
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيراً شيخنا على حسن توجيهك ..
لم أذكر شيخنا أنه ممن أكثر التدليس ولكن ممن دلس عن عمرٍ أحاديث بعض المتروكين وعمدة ذلكم ما قرأته في مشاركة أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث نقلاً عن كتب أهل العلم وهذه النقول التي قرأت أنقلها لك شيخنا لتفيدنا في توجيهها ...

قال المزي في التهذيب:
- عن محمد بن على قال سمعت أبا عبد الله وذكر بن لهيعة وقال كان كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه وكان الليث أكبر منه بسنتين

- وقال علي بن المديني سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن بن لهيعة فقال عبد الرحمن لا احمل عن بن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب الي بن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته على بن المبارك فأخرجه الي بن المبارك من كتابه عن بن لهيعة قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب

- وقال وحضرت بن لهيعة وقد جاءه قوم من أصحابنا كانوا حجوا وقدموا فاتوا بن لهيعة مسلمين عليه فقال هل كتبتم حديثا طريفا قال فجعلوا يذاكرونه بما كتبوا حتى قال بعضهم حدثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيتم الحريق فكبروا فان التكبير يطفئه قال بن لهيعة هذا حديث طريف كيف حدثتم قال فحدثه فوضعوا في حديث عمرو بن شعيب وكان كلما مروا به قال حدثنا به صاحبنا فلان قال فلما طال ذلك نسي الشيخ فكان يقرا عليه فيخبره ويحدث به في جملة حديثه عن عمرو بن شعيب وقال ميمون بن الاصبغ سمعت بن أبي مريم يقول حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيتم الحريق فكبروا فإنه يطفئه قال بن أبي مريم هذا الحديث سمعه بن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي رجل كان يسمع معنا الحديث عن القاسم بن عبد الله بن عمر فكان بن لهيعة يستحسنه ثم انه بعد قال انه يرويه عن عمرو بن شعيب

- وقال يحيى بن بكير قيل لابن لهيعة ان بن وهب يزعم انك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فضاق بن لهيعة وقال ما يدري بن وهب سمعت هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب قبل ان يلتقي أبواه.

على أن أبا حاتم نفى سماع ابن لهيعة من عمرٍ مطلقاً فقال في " المراسيل " : لم يسمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب شيئا.


وقد نقل الحافظ قول ابن حبان في تدليس ابن لهيعة كما في تهذيب التهذيب حيث قال:
و قال ابن حبان : سيرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء ، على أقوام ثقات قد رآهم ، ثم كان لا يبالى ، ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن ، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ، و وجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما
ليس من حديثه .

وقد ذكر الحافظ ابن لهيعة في الطبقة الخامسة في طبقات المدلسين:
عبد الله بن لهيعة الحضرمي قاضي مصر اختلط في آخر عمره وكثر عنه المناكير في روايته وقال بن حبان كان صالح ولكنه كان يدلس عن الضعفاء.
رد مع اقتباس