عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15-08-2010, 10:31AM
الغريبة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي سؤال

قال بن القيم رحمه الله في زاد المعاد المجلد الثالث المسمى بالطب النبوي في هديه صلى الله عليه وآله وسلم في رقية القرحة والجرح:

((
ومعنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الجرح، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة اسم الله، وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه، فيضم أحد العلاجين إلى الآخر، فيقوى التأثير )) انتهى كلامه رحمه الله.

فما حكم من يقول قد جربتها مرات عديدة لكني لا أرى تحسنا هل يدخل في الشرك الأصغر أم الأكبر؟ حيث أن الكثير من العوام إذا نُصِح بالعلاج بالطب النبوي يقول مثل هذا.

فما توجيهكم حفظكم الله لمثل هؤلاء؟ وكيف يتعامل المرء معهم؟.
ومعذرة على الإطالة لكن هذا هو الغالب المشاهد عندنا حيث إنهم إن تعالجوا بشيء من الطب النبوي وكتب الله لهم الشفاء يصدقون بذلك وإن لم يكتب لهم الشفاء كذبوا والعياذ بالله.

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم.




رد مع اقتباس