تابع>>>
الرسالة السابعة :
قال ابن عباس رضي الله عنهما :{ تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لايضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة , ثم قال : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ] ا هـ .
دلني إلى قوله العلامة سعد بن حمد بن عتيق رحمه الله في رسالته " عقيدة الطائفة النجدية في توحيد الألوهية " .
الرسالة الثامنة :
سئل الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : قال السائل : تفكرت في الإيمان وقوته وضعفه وأن محله القلب وأن التقوى ثمرته ومركبة عليه , فبقوته تقوى وبضعفه تضعف .
فأجاب : قولك إن الإيمان محله القلب , فالإيمان بإجماع السلف محله القلب والجوارح جميعاً , كما ذكر الله في سورة الأنفال وغيرها , وأما كون الذي في القلب والذي في الجوارح يزيد وينقص فذلك شيء معلوم , والسلف يخافون على الإنسان إذا كان ضعيف الإيمان من النفاق أو سلب الإيمان كله . انتهى . ( الدرر السنية ) 187/1 .
الرسالة التاسعة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :{ من أكبر أسباب عبادة الأوثان تعظيم القبور } وقال الإمام سليمان بن عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى :{ وبالجملة : فالغلو أصل الشرك في الأولين والآخرين إلى يوم القيامة } . ا هـ .
الرسالة العاشرة :
قال الإمام عبدالرحمن بن حسن :{ وهنا بلية ينبغي التنبه عليها ... أن أكثر الناس ظنوا : أن انتسابهم إلى الإسلام ونطقهم بالشهادتين عاصم للدم والمال وإن لم يعملو بمدلول ( لا إله إلا الله ) من نفي الشرك وتركه وإخلاص العبادة بجميع أنواعها لله تعالى } الدرر السنية : 205 و 206 /8. ا هـ .
وقال ابنه العلامة عبداللطيف :{ وقد غلط كثير من المشركين في هذه الأعصار وظنوا أن من كفر من تلفظ بالشهادتين فهو من الخوارج وليس كذلك , بل التلفظ بالشهادتين لايكون مانعاً من التكفير إلا لمن عرف معناهما وعمل بمقتضاهما وأخلص العبادة لله ولم يشرك به سواه , فهذا تنعه الشهادتين }. الدرر السنية : 263 264 /12 . ا هـ .
وقال العلامة سليمان بن عبدالله :{ اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم : علق عصمة المال والدم بأمرين الأول : قول لا إله إلا الله , والثاني : الكفر بما يعبد من دون الله فلم يكتف باللفظ المجرد عن المعنى , بل لابد من قولها والعمل بها } تيسير العزيز الحميد : ص 199-101 . ا هـ .
يتبع >>>