[أم سالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذا أمر أشكل علينا من درس الأحد 4 جمادى الثانية 1432 هجري في شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

أحسن الله إليكم يا شيخ هل من الممكن أن تعذروا جهلنا وتعيدوا تفسير ما تفضلتم بقوله حول الحديث ((إن الله يخرج من النار أقواماً لم يعملوا خيراً قط)) .
وما هي عقيدة السلف في ذلك ؟

وهذا سؤال آخر في نفس السياق .
كنا من قبل نعلم أن الإيمان عند أهل السنة شي وقر في القلب وصدّقه العمل .
وكنا نظنّ - وربما أخطأنا بسبب الأخذ من الكتب فقط - أنّ التوحيد وحده فقط هو سبب دخول الجنة والنجاة من النار . والعصاة يدخلون النار غير خالدين ، لكنهم ما داموا موحدين يُخرجهم الله .
والأعمال ترفع الدرجات في الجنة ، أما دخولها فهو رحمة الله للموحدين .
فالموحد سواء كان عاصيًا أو طائعًا يدخله الله الجنة .
فهل كان فهمنا خاطئًا لعقيدة السلف أم وقعنا في الإرجاء ؟
وهل الوقوع في الإرجاء بسبب الجهل دون تعمد إثم ؟

وجزاكم الله خيرًا .