معنى كلام الشيخ باختصار
أن العبد إذا وكَّل شخص بشيء يقدر عليه ذلك الشخص فلا بأس مع إستحضار أنه متوكل على الله في إتمام هذا العمل . هذا من ناحية
_ ومن ناحية أخرى أن يقول لذلك الشخص أنا أفوضك في إنجاز هذا العمل مع أن هذا الشخص يستطيع القيام بهذا العمل ولكن في هذه الحالة يعتمد على الشخص في إتمام هذا العمل فقوله هذا شرك أصغر .
فالفرق بين الحالتين واضح : من جهة إعتماد قلبه في إنجاز العمل فالأولى إستحضر توكله على الله ، وفي الثانية لم يستحضر توكله على الله بل إعتمد بقلبه على ذلك الشخص لإتمام عمله .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد