بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الجمع في حالة المطر
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وصل المغرب والعشاء جمعاً في
حالة المطر؟[1]
ثبت ما يدل على هذا، فإنه لا بأس بالجمع إذا كان هناك مطر أو خوف أو مرض،
وقد فعله السلف بين المغرب والعشاء في المطر، هذا إذا كان المغرب يؤذن والمطر
شديد وإذا كان المطر لا يؤذي أو كان خفيفاً فلا يكون الجمع وإن جمع فعليه
أن يعيد العشاء.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/4679
مسألة في الجمع من أجل المطر
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
عند هطول المطر وخاصة في المساء يؤذن لصلاة المغرب، وبعد تأدية
الصلاة تقام صلاة العشاء جمعاً؛ وذلك رأفةً بالمصلين من أجل المطر،
هل يجوز ذلك مع أن الوقت تغير عن الماضي وأصبح كل شيء مجهز
لدى البعض مثل المواصلات وما أشبه ذلك؟
هذه رخصة من الله فإذا نزل المطر فلا بأس بالجمع وذلك رخصة يُستحب
الجمع؛ من أجل رحمة الناس والتيسير عليهم وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج
ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يُصلي في بيته، قد ثبت عنه صلى الله
عليه وسلم أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر وقال: ((صلوا في
رحالكم))[1].
فالحاصل أنه إذا نزل مطر وصار دحضاً في الأسواق وزلقاً وطيناً فإن السنة
الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ومن لم يجمع وشق عليه الخروج
فله الصلاة في بيته فيعذر بترك الجماعة للحديث المذكور.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/4680