السؤال الأول : ماحكم أتخاذ المساجد طرقا .... أي يدخل الي ساحة المسجد لكي يخرج
من الباب الأخر ليقصر الطريق ؟
الجواب :
يكره اتخاذ المساجد طرقا لأنها لم تبنى لتكون كذلك وفي ذلك مخالفة لتكريمها وقد جاء النهي عن ذلك
فيما رواه الطبراني في معجمه عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة .
ولكن ليس هذا بنهي تحريم فصارف النهي إلى الكراهة مارواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ فِي سُوقِنَا وَمَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا أَوْ قَالَ فَلْيَقْبِضْ بِكَفِّهِ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا شَيْءٌ
والمساجد لم تبنى لهذا
واتخاذ المساجد طرقا من أشراط الساعة كما خرج الطبراني في الأوسط ع ابن عمر من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة .
روى مسلم في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا
السؤال الثاني :
الوقوف عند سماعه الأذان فضيلة الشيخ هلي يوجد فيه نهي لأن بعض الناس
يقولون انه هناك نهي فيه لانك تقوم مثل ما تقوم الشياطين عند سماع الأذان ؟
الجواب :
ليس هاك نهي عن ذلك وهو مجرد القيام للإستراحة عند الأذان وغيره ولكن التعبد بالقيام عند سماع الأذان بدعة
فإذا قام فأدبر عند سماع الأذا فقال بعض أهل العلم هذا تشبه بالشيطان بل يقعد ويردد مالم تك له حاجة والله أعلم
السؤال الثالث :
فضيلة الشيخ : عندنا الشباب عندما يتجادلون في شيء ...... يجعلون عليه حق
مثلا يقول لوكان انا كلامي صحيح فالطرف الأخر هو المحقوق لأنه مخطئ ...
والمخطئ يتحمل المصروفات في الرحلات والنزه او ما شابه ......
ولاكنها فضيلة الشيخ عن طيب نفس ... فما حكمها ؟
الجواب:
لايحل أخذ مال إلا من طيب نفس والمراهنة أوالإلزام بالحكم الذي لم يشرعه الرحمن ليس من أحكام الإسلام بل م أخلاق الجاهلية اللئام
السؤال الرابع :
فضيلة المسئله مهمه وارجوا منك التفصيل فيها ..
هذه المسألة كثرت فيها البلبلة و الكلام من الناس ووصلت إلي التحذيرات
والله المستعان ؟
فضيلة الشيخ : شاب سلفي يهجرونه مجموعه من الشباب السلفيه ويحذرون منه
ويقولون انه يخالط في مخنث , علما بأن الذي قيل عنه انه مخنث
ذو لحيه وسلفي ايضا..ولاكن ألمجموعه التي قالت انه مخنث ولا ادري بما استدندوا عليه من قواعد
علي انه مخنث ,طلبوا مني هجر الشاب الاول الي يخالط في الذي قيل انه مخنث
وليس الذي قيل عنه مخنث
لأنني قريب منه وصديقه ولاكنني لا اظمن ان هجري ينفع معه ام لا ؟ بل اني اخاف ان يزيد
الامر سوء , مثل ماحصل بينه وبين الشباب عندما هجروه , اصبحت بينهم المسئلة
شخصية وليست دينية ؟ والله المستعان ....
فما العمل فضيلة الشيخ وبما تنصحني بارك الله فيك
الجواب :
لايجوز تحزيب الناس في الهجر وإلزامهم به من غير دليل شرعي والكلام في الرجال شفى حفرة من النار فحذار أن يسقط فيها مسلم فيتكلم على الرجال بغير علم
ولايلزمك طاعتهم إ علمت شرعا أنه يستحق الهجر وهذه تحتاج إلى علم وتقدير للمصالح والمفاسد ولايقدر على ضبطها إلا أهل العلم
وليس كل من ترك الهجر نظرا لاعتقاده أنه لم يأت مسوغه يهجر
بل الأصل تحريم الهجر ولايشرع إلا لضرورة وحاجة شرعية
|