عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-09-2010, 06:29PM
ام ابراهيم السلفية ام ابراهيم السلفية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر و كل بلاد المسلمين
المشاركات: 28
افتراضي مختصر شرح النووي على صحيح مسلم - باب فضائل عائشة - رضي الله عنها- و يليه باب أم زرع

باب في فضل عائشة -رضي الله عنها-
* عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم- : "أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلاَثَ لَيَالٍ. جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ(1). فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتَكَ؟ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ. فَإِذَا أَنْتِ هِيَ. فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ، يُمْضِهِ".
الشرح :
- وهي الشقق البيض من الحرير.

* حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيّ غَضْبَىَ" قَالَتْ: فَقُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ قَالَ "أَمّا إِذَا كُنْتِ عَنّي رَاضِيَةً، فَإِنّكِ تَقُولِينَ: لاَ. وَرَبّ مُحَمّدٍ وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَىَ، قُلْتِ: لاَ. وَرَبّ إِبْرَاهِيمَ" قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ. وَاللّهِ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا أَهْجُرُ إِلاّ اسْمَكَ".

* عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا كَانَتْ تَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ: وَكَانَتْ تَأْتِينِي صَوَاحِبِي فَكُنّ يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ- صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ: فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَرّبُهُنّ إِلَيّ".
الشرح :- معنى "ينقمعن" يتغيبن حياء منه وهيبة وقد يدخلن في بيت ونحوه وهو قريب من الأول، ويسر بهن بتشديد الراء أي يرسلهن وهذا من لطفه صلى الله عليه وسلم وحسن معاشرته.

* عن عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النّاسَ كَانُوا يَتَحَرّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ. يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ مَرْضَاةَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم.

* عن مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنّ عَائِشَةَ زَوْجَ النّبِيّ- صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ، بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعِي فِي مِرْطِي. فَأَذِنَ لَهَا. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ. وَأَنَا سَاكِتَةٌ. قَالَتْ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَيْ بُنَيّةُ أَلَسْتِ تُحِبّينَ مَا أُحِبّ؟" فَقَالَتْ: بَلَىَ. قَالَ: "فَأَحِبّي هَذِهِ". قَالَتْ: فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَرَجَعَتْ إِلَىَ أَزْوَاجِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَتْهُنّ بِالّذِي قَالَتْ. وَبِالّذِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْنَ لَهَا: مَا نُرَاكِ أَغْنَيْتِ عَنّا مِنْ شَيْءٍ. فَارْجِعِي إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُولِي لَهُ: إِنّ أَزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ. فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَاللّهِ لاَ أُكَلّمُهُ فِيهَا أَبَداً. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَرْسَلَ أَزْوَاجُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَهِيَ الّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْهُنّ فِي الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَلَمْ أَرَ امْرَأَةً قَطّ خَيْراً فِي الدّينِ مِنْ زَيْنَبَ. وَأَتْقَىَ للّهِ. وَأَصْدَقَ حَدِيثاً. وَأَوْصَلَ لِلرّحِمِ. وَأَعْظَمَ صَدَقَةً. وَأَشَدّ ابْتِذَالاً لِنَفْسِهَا فِي الْعَمَلِ الّذِي تَصَدّقُ بِهِ، وَتَقَرّبُ بِهِ إِلَىَ اللّهِ تَعَالَىَ. مَا عَدَا سَوْرَةً مِنْ حَدّةٍ كَانَتْ فِيهَا. تُسْرِعُ مِنْهَا الْفَيْئَةَ. قَالَتْ: فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا. عَلَىَ الْحَالَةِ الّتِي دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا وَهُوَ بِهَا. فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ. قَالَتْ: ثُمّ وَقَعَتْ بِي. فَاسْتَطَالَتْ عَلَيّ. وَأَنَا أَرْقُبُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ، هَلْ يَأْذَنُ لِي فِيهَا. قَالَتْ فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتّىَ عَرَفْتُ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ. قَالَتْ: فَلَمّا وَقَعَتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا حَتّىَ أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا قالت فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَبَسّمَ: "إِنّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ".
الشرح : - (يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة) معناه يسألنك التسوية بينهن في محبة القلب، وكان صلى الله عليه وسلم يسوي بينهن في الأفعال والمبيت ونحوه، وأما محبة القلب فكان يحب عائشة أكثر منهن، وأجمع المسلمون على أن محبتهن لا تكليف فيها ولا يلزمه التسوية فيها لأنه لا قدرة لأحد عليها إلا الله سبحانه وتعالى وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال.
- والسورة الثوران وعجلة الغضب، وأما الحدة فهي شدة الخلق وثورانه، ومعنى الكلام أنها كاملة الأوصاف إلا أن فيها شدة خلق وسرعة غضب تسرع منها.
- الفيئة بفتح الفاء وبالهمز وهي الرجوع أي إذا وقع ذلك منها رجعت عنه سريعاً ولا تصر عليه.
- ومعنى لم أنشبها لم أمهلها.
- وأما قوله صلى الله عليه وسلم إنها ابنة أبي بكر فمعناه الإشارة إلى كمال فهمها وحسن نظرها والله أعلم.

* عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَتَفَقّدُ يَقُولُ: "أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ؟ أَيْنَ أَنَا غَداً؟" اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ. قَالَتْ: فَلَمّا كَانَ يَوْمِي قَبَضَهُ اللّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي.
الشرح:
- قولها: (قبضه الله بين سحري ونحري) السحر بفتح السين المهملة وضمها وإسكان الحاء وهي الرئة وما تعلق بها.

* عَنْ عَبّادِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنّهَا سِمَعَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهُوَ مُسْنِدٌ إِلَىَ صَدْرِهَا، وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: "اللّهُمّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي. وَأَلْحِقْنِي بِالرّفِيقِ".

* عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنّهُ لَنْ يَمُوتَ نَبِيّ حَتّىَ يُخَيّرَ بَيْنَ الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ. قَالَتْ: فَسَمِعْتُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فِي مَرَضِهِ الّذِي مَاتَ فِيهِ، وَأَخَذَتْهُ بُحّةٌ، يَقُولُ: {مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَاءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} (4 النساء الاَية: ).
قَالَتْ: فَظَنَنْتُهُ خُيّرَ حِينَئِذٍ
.

* عن عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ. قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسِيّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزّبَيْرِ، فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ "إِنّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيّ قَطّ، حَتّىَ يُرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنّةِ، ثُمّ يُخَيّرُ" قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَرَأْسُهُ عَلَىَ فَخِذِي، غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمّ أَفَاقَ. فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَىَ السّقْفِ. ثُمّ قَالَ: "اللّهُمّ في الرّفِيقِ الأَعْلَىَ".
قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: إِذاً لاَ يَخْتَارُنَا.
قَالَتْ عَائِشَةُ: وَعَرَفْتُ الْحَدِيثَ الّذِي كَانَ يُحَدّثُنَا بِهِ وَهُوَ صَحِيحٌ فِي قوله: "إِنّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيّ قَطّ حَتّىَ يَرَىَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنّةِ ثُمّ يُخَيّرُ".
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرُ كَلِمَةٍ تَكَلّمَ بِهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قوله: "اللّهُمّ مع الرّفِيقَ الأَعْلَىَ
".

* عن ابْن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا خَرَجَ، أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ. فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَىَ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ. فَخَرَجَتَا مَعَهُ جَمِيعاً. وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا كَانَ بِاللّيْلِ، سَارَ مَعَ عَائِشَةَ، يَتَحَدّثُ مَعَهَا. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: أَلاَ تَرْكَبِينَ اللّيْلَةَ بَعِيرِي وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ، فَتَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ؟ قَالَتْ: بَلَىَ. فَرَكِبَتْ عَائِشَةُ عَلَىَ بَعِيرِ حَفْصَةَ. وَرَكِبَتْ حَفْصَةُ عَلَىَ بَعِيرِ عَائِشَةَ. فَجَاءَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَىَ جَمَلِ عَائِشَةَ، وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ، فَسَلّمَ ثُمّ سَارَ مَعَهَا. حَتّىَ نَزَلُوا. فَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ فَغَارَتْ. فَلَمّا نَزَلُوا جَعَلَتْ تَجْعَلُ رِجْلَهَا بَيْنَ الإِذْخِرِ وَتَقُولُ: يَا رَبّ سَلّطْ عَلَيّ عَقْرَباً أَوْ حَيّةً تَلْدَغُنِي. رَسُولُكَ وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيْئاً.
الشرح:
- قولها: (جعلت رجلها بين الأذخر وتقول إلى آخره) هذا الذي فعلته وقالته حملها عليها فرط الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سبق أن أمر الغيرة معفو عنه.

* عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَىَ النّسَاءِ كَفَضْلِ الثّرِيدِ عَلَىَ سَائِرِ الطّعَامِ".

* عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا حَدّثَتْهُ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: "إِنّ جِبْرِيلَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السّلاَمَ" قَالَتْ: فَقُلْتُ: وَعَلَيْهِ السّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّهِ.

* عن أبي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ أَنّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَائِشُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السّلاَمَ" قَالَتْ فَقُلْتُ: وَعَلَيْهِ السّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّهِ.
قَالَتْ: وَهُوَ يَرَىَ مَا لاَ أَرَىَ .
الشرح :- قوله صلى الله عليه وسلم: "يا عائش" دليل لجواز الترخيم.
ــــــــــــــ

التعديل الأخير تم بواسطة ام ابراهيم السلفية ; 29-09-2010 الساعة 07:58PM
رد مع اقتباس