عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 19-10-2010, 11:43PM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي

ردّ شيخنا العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي على أبي بكر الجزائري

قال الجزائري : بسم الله الرحمن الرحيم
حق المحب الإمام علي مبارك حفظه الله تعالى ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : حامل الخطاب أخبرني أنك لا تحب جماعة التبليغ وتذمهم وتمنع الخروج معهم .لذا أكتب إليك الكتابة التالية :
إن جماعة التبليغ - والله - لا توجد جماعة في العالم الإسلامي خير منها في نشر الدعوة الاسلامية وإصلاح الأفراد ، لذا أدعوك إلى أن تتراجع عن نظريتك التي بلغتك من بعض طلبة العلم مع الأسف ، وأن تشجع الإخوة على الخروج مع هذه الجمعية فإنه لا يوجد نظيرها اليوم في العالم الاسلامي .
قلت هذا على علم وبصيرة ، الله يعلم ذلك والسلام .
المحب: أبو بكر جابر الجزائري
المدرس بالمسجد النبوي الشريف
في 14/2/1421هـ
4/4/1424هـ
قال شيخنا العلامة المحدث / أحمد بن يحيى النجمي رادّاعليه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
فقد عرض عليّ أحد الإخوة السلفيين فتوى صادرة من الشيخ أبي بكر جابر الجزائري يقول : أن جماعة التبليغ - والله - لا توجد جماعة في العالم الاسلامي خير منها في نشر الدعوة الاسلامية وإصلاح الأفراد هكذا يحلف أبو بكر هذه اليمين الفاجرة أنها لا توجد جماعة في العالم الاسلامي خير من جماعة التبليغ .
وأقول : مع الأسف يا أبابكر ما كنت أظن أنه سيبلغ بك الخذلان إلى هذا الحد تفضل جماعة التبليغ الصوفية القبورية الخرافية الديوبندية المشركة تفضلها على عقيدة التوحيد العقيدة السلفية ألم تعلم أن مؤسس هذه الجماعة قبره في المسجد ألم تعلم أنه يجلس عند قبور الصوفية يطلب منهم الفيوضات ألم تعلم أن جماعة التبليغ مبنية على أربع طرق صوفية ألم تعلم انهم يعادون أهل التوحيد أما سمعت ربك يقول لنبيه :

ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين

.ألم تسمع ربك تعالى يقول لنبيه :

(فلا تدع مع الله إلاها آخر فتكون من المعذبين)

.ألا تتق الله يا جابر تزعم هذا الزعم وتقسم عليه محاربة لعقيدة في بلد التوحيد ودولة التوحيد وفي مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول التوحيد وأنت تزعم أنت فسرت كتاب الله هلا اتعظت مما في كتاب الله من زجر عن الشرك ودعوة إلى التوحيد فهل من توبة يا جابر ؟ وإني لأقطع أنك إن لقيت الله وأنت مصرعلى هذه الفتوى فسيكون موقفك بين يدي الله موقفا صعبا فتب إلى الله قبل أن يغلق الباب ولا يقبل منك المتاب فإن استكبرت وأبيت فما أظنه إلا أنه قد تودع منك . وبالله التوفيق .

كتبه الناصح لك والحدب عليك
أحمد بن يحيى النجمي
.
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس