عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14-10-2009, 03:40AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

قول هذا الأحمق الجهول المعرض عما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم إما كبرا أو جهلا

ماذنب الحفيد للوزغ
لو كان بعلم أنها سنة صحيحة من جنس قول أبليس لرب العالمين لما أمر أن يسجد لآدم وامتنع متكبرا عن أمر خالقه واليقين بحكمته وعلمه أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
فأحكام الله الشرعية لاتصدر عن رب العالمين إلا عن علم وحكمة تامتين ولو جهل الغبي أو المسلم الحكمة
قال تعالى ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم
وقال تعالى فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرج مماقضيت ويسلمو تسليما

قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
قال الامام أحمد أتدري مالفتنة هي الشرك لعل الرجل يرد شيئا مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيبتليه الله بالشرك
قال تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم
فلاوجه للأعتراض على أحكام الله واحكامه عن علم وحكمة تامتين
فإن الخضر لما قتل الغلام وأنكر موسى ولم يحضره وقتئذ أنه حكم الله لأن الخضر نبي
قال أقتلت نفسا بغير نفيس لقد جئت شيئا نكرا
كانت الحكمة خافية
وهي قوله وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
وقال الخضر لموسى لما رأى طيرا ينقر من البحر على طرف السفينة عني علم ماعندك وعندك علم ماعندي وما علمي وعلمك في علم الله إلا كما نقر هذا الطائر من البحر
فنسبة القطرة إلى البحر شاسعة لاتقدر
فيجب على المسلم ألا يعترض على أحكام الله وليتبعها من غير حرج ولااستشكال
قال تعالى لايسئل عما يفعل وهم يسئلون

ولما كان في جنس الوزغ تلك النزعة من الشر والعداوة لأمام التوحيد سيدنا ترجح الأمر بقتلها فدل الجد بفعله من نفخ النار على مافي الجنس من عدواة للتوحيد وحملته
فاستحقت القتل
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].