عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-06-2011, 10:43AM
معرفة السنن والآثار معرفة السنن والآثار غير متواجد حالياً
تقنية المجلة - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 72
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا ،،

أخت أرسلت سؤالاً بالنسبة لهذا الموضوع تقول:
اقتباس:

هل تصح هذه الأحاديث ؟

حَدَّثَنَا زَحْمَويْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ ابْنِ شَفِيعٍ قَالَ: وَكَانَ طَبِيبًا ـ قَالَ: دَعَانِي أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَطَعْتُ لَهُ عِرْقَ النَّسَا، فَحَدَّثَنِي بِحَدِيثَيْنِ قَالَ: أَتَانِي أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِي: أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِي ظَفَرٍ، وَأَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِي مُعَاوِيَةَ فَقَالُوا: كَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ لَنَا ـ أَوْ يُعْطِينَا أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا ـ فَكَلَّمْتُهُ، فَقَالَ: «نَعَمْ، أَقْسِمُ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْهُمْ شَطْرًا، فَإِنْ عَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا عُدْنَا عَلَيْهِمْ» ، قَالَ: قُلْتُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا رَسُولَ اللَّـهِ، قَالَ: «وَأَنْتُمْ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا، فَإِنَّكُمْ ـ مَا عَلِمْتُكمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ» مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 243)


وقال ابن أبي شيبة (12/ 160) : حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر قال:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر الأنصار قال:
"أعفة صبر".
وقد خولف ابن إدريس في إسناده؛ فقال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: حدثنا محمد بن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن محمود بن لبيد عن ابن شفيع- وكان طبيباً- قال:
دعاني أسيد بن حضير، فقطعت له عرق النسا، فحدثني بحديثين قال:
أتاني أهل بيتين من قومي: أهل بيت من بني ظَفَرٍ؛ وأهل بيت من بني معاوية، فقالوا: كلم رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقسم لنا أو يعطينا- أو نحواً من هذا-، فكلمته، فقال:
"نعم، أقسم لكل أهل بيت منهم شطراً، فإن عاد الله علينا عدنا عليهم ".
قال: قلت: جزاك الله خيراً يا رسول الله! قال:
"وأنتم فجزاكم الله خيراً؛ فإنكم- ما علمتكم- أعفة صبر".
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها للألباني(7/ 257)

__________________
قال ابن كثير -رحمه الله- [تفسير ابن كثير 348 ]:
((ما من عالم إلا ويُردُّ عليه في مسائل اختارها إما عن رأي، أو عن ضعف حجة وهم معذورون قبل إيضاح المحجة بدلائلها ولو تتبع الناس شذوذات المجتهدين ورخصهم لخرجوا عن دين الإسلام إلى دين آخر)) اهـ .

رد مع اقتباس