عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-01-2015, 02:23PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




شرح الأصول الثلاثة (16)

للعلامة : محمد أمان الجامي
-رحمه الله-



قوله : (( وهو إفراد الله بالعبادة ، وأعظم ما نهى عنه الشرك
وهو : دعوة غيره معه ، والدليل قوله تعالى : ( اعبدوا الله ولا تشركوا
به شيئاً ( [ سورة النساء ] ))



الشرح :

وأعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو دعوة غيره معه .
س / هل الشرك دعوة غيرة معه أو أعم من الدعوة ؟
جـ / الشرك أعم من الدعوة والدعاء نوع معين من أنواع العبادة إذاً
لو قال وعبادة غيره معه لكان أولى وأشمل ليشمل الدعاء وغير الدعاء
كالذبح والنذر وغير ذلك بدليل الآية التي يستدل بها وهي قوله
تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً )

في عبادته في الدعاء والاستغاثة والذبح والنذر والتوكل والرهبة
والرغبة وغير ذلك من أنواع العبادة هذا تفصيل جزئي
.






رد مع اقتباس