هناك فرق بين أن يترك العمل حتى لايظن به الرياء فذلك شرك ورياء تركي
والجائز أن لايكون هذا المعنى مرادا عند ترك العمل
بل لأن نية حب الظهور واظهار العمل قد غلبت عليه فلم يقدر على الاخلاص لقوة الداعي للرياء فيتركه خوفا من الله لالأجل الناس
كما جاء عن بعضهم انه جلس في منبر التدريس فماتكلم حتى قام فتعجب طلابه فقال لم تحضرني النية
فهذا اذا ترك الدرس من شعوره قوة الداعي للمراءاة فهنيئا له لالأجل أن لايظن أنه مرائي لأن النية يجب تكون لله لاللناس
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|