عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-01-2015, 08:49PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




الأربعينيات والسنوات لا أصل لها في الشرع
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-


ما حكم العادات في العزاء، من الولائم وقراءة القرآن والأربعينيات والسنوات
وما شاكل ذلك؟



هذه العادات لا أصل لها في الشرع المطهر ولا أساس لها، بل هي من البدع
ومن أمر الجاهلية، فإقامة وليمة إذا مات الميت يدعى إليها الجيران والأقارب
وغيرهم لأجل العزاء بدعة لا تجوز، وهكذا إقامة هذه الأمور كل أسبوع أو على
رأس السنة كلها من البدع الجاهلية، وإنما المشروع لأهل الميت الصبر والاحتساب
والقول كما قال الصابرون: (إنا لله وإنا إليه راجعون).

وقد وعدهم الله خيراً كثيراً، فقال سبحانه: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ
رَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
[1]، ولا حرج عليهم أن يصنعوا لأنفسهم الطعام
العادي لأكلهم وحاجاتهم، وهكذا إذا نزل بهم ضيف لا حرج عليهم أن
يصنعوا له طعاماً يناسبه؛ لعموم الأدلة في ذلك.

ويشرع لأقاربهم وجيرانهم أن يصنعوا لهم طعاماً يرسلونه إليهم؛ لأنه قد ثبت
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي
الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام أنه قال لأهله: ((اصنعوا لآل جعفر طعاماً
فقد أتاهم ما يشغلهم))، فدل ذلك على مشروعية إرسال الطعام إلى أهل الميت
من أقاربهم أو غيرهم أيام المصيبة.



المصدر :

http://www.binbaz.org.sa/mat/2782




رد مع اقتباس