السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا وأثابك الجنة،
عندي استفسار حول السمع والطاعة لولي الامر ومن ناب عنه
عندنا في ليبيا وبعد الاطاحة بنظام القذافي الجائر، تم تفعيل "وزارة الاوقاف والشؤون الدينية" من جديد وكذلك مثله "دار الافتاء"...
الان وتحت الظروف الراهنة من ضعف القبضة الامنية وانتشار السلاح، والفتن المدلهمان بشتى انواعها وخاصة ما يتعلق باختيار الحكومة الجديدة والانتخابات وما الى ذلك
جاء امر توقيف لاحدطلبة العلم الراجعين من اليمن ممن لهم محاضرات ودورات علمية وهو مزكى من أهل العلم، ولكن لاراده أشياء علنا في الخطب والمحاضرات ضد الدولة والمفتي جاء القرار بأمر بالتوقف عن ركوب المنبر والقاء الدروس في المساجد، وللأسف لم يمتثل الشيخ -وفقه الله- لهذا القرار ولا زال يخطب ويلقي الدروس، فهل هذا يعتبر نوعا من الخروج عن طاعة ولي الامر؟ فما نصيحتكم شيخنا في هذا الامر حيث استغرب هذا الفعل كثير من الشباب السلفي الحرصين على التعامل مع ولاة الامر الجدد في ليبيا على منهج السلف وكما ينصح به العلماء .
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا) . انظر مجموع الفتاوى (4/149).
|