عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-03-2010, 11:06PM
أبو أويس وائل السلفي أبو أويس وائل السلفي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7
t7theer حديث من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة ضعيف

تخريج حديث : ((من صلى علي حين يصبح عشرا..))

الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:


لفظ الحديث

((من صلى على حين يصبح عشراً , و حين يمسى عشراً , أدركته شفاعتى يوم القيامة))

تخريجه

رواه الطبراني في المعجم الكبير –كما في جلاء الأفهام(رقم143 ، 449) وغيره-وابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي(ص/48رقم61) من طرق عن بقية بن الوليد عن إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني قال: سمعت خالد بن معدان عن أبي الدرداء -رضي اللهُ عنه- به .

ورواه عن بقية عند الطبراني : سليمان بن عبد الله الرقي ، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي ، وعند ابن أبي عاصم سليمان الرقي وعمرو بن عثمان ..

وقال أبو موسى المديني كما في جلاء الأفهام(ص/585) : "رواه عن بقية غير واحد.." .

الحكم عليه

الحديث سنده ضعيف لأنه منقطع بين خالد بن معدان وأبي الدرداء -رضي اللهُ عنه- ..

فإن خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء -رضي اللهُ عنه- كما نص عليه الإمام أحمد

انظر : المراسيل لابن أبي حاتم(ص/52) ، وبحر الدم لابن عبد الهادي(ص/132).

وبالانقطاع أعله العراقي في المغني عن حمل الأسفار (1/314-طبعة أشرف عبد المقصود) ، والهيثمي في مجمع الزوائد(10/120) ، والسخاوي في القول البديع(ص/179) .

تنبيهات:

1- قال المنذري والهيثمي إن الطبراني رواه بإسنادين أحدهما جيد ، فالمراد بالإسنادين إلى بقية وليس إلى أبي الدراء -رضي اللهُ عنه- كما يظهر ذلك من سرد ابن القيم للإسنادين ..

ومما يبين ذلك أن السخاوي قال في القول البديع(ص/179) : "رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد ، لكن فيه انقطاع؛ لأن خالداً لم يسمع من أبي الدرداء".

2- الحديث ساقط من النسخة المطبوعة من المعجم الكبير لأن مخطوطة الكتاب فيها خرم في حرف العين ...

3- كان شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني -رحمهُ اللهُ- قد حسنه في صحيح الجامع (6357) ، وفي صحيح الترغيب الطبعة القديمة برقم(656)..

ثم تراجع عن تصحيحه في الطبعة الجديدة من صحيح الترغيب والترهيب فذكره في ضعيف الترغيب برقم(396) .

الخلاصة:

أن الحديث ضعيف لا يصح ..والأحاديث في فضل الصلاة على النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- كثيرة لكنه لم يصح شيء منها مقيداً بالصباح والمساء.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي

رد مع اقتباس